لقي ضابط كبير سبق له الظهور مع بشار الأسد مصرعه على جبهات ريف دمشق، ليلتحق بسجل طويل من ضباط النظام القتلى.
وقتل "العميد نعيم أحمد" أثناء قيادته محاولة اقتحام في منطقة حرستا، مختتما بذلك حياته التي قضى منها سنوات طوال في الدفاع عن بشار وكرسيه، من موقعه كقائد لإحدى كتائب الحرس الجمهوري، التشكيل الأوفر تدريبا وامتيازات والأعتى تسليحا.
"أحمد" الذي يتحدر من قرية "عين دليمة" التابعة لمنطقة دريكيش في طرطوس، سبق له أن شارك في اقتحامات ومذابح عدة، لاسيما في مناطق الغوطة وجوبر، حيث يسعى النظام لتدمير هذه المناطق وتهجير أهلها تمهيدا لخطة إتمام "الحزام الآمن" حول معقله في دمشق.
وظهر "أحمد" بشكل استثنائي ونادر بجانب بشار، خلال زيارة قام بها الأخير مطلع 2015 إلى منطقة الزبلطاني، وادعى إعلامه يومها أن الجولة كانت في جوبر.
وظهر "أحمد" في الصور الملتقطة بلا أي رتب تدل على هويته، كعادة معظم من يظهرون مع بشار خلال جولاته.
وفي أيار/مايو 2015، لقي "النقيب عبد الزين أديب صقر" مصرعه، بعد نحو 5 أشهر من زيارة بشار لجبهة الزبلطاني والتقاطه صورة بقرب هذا الضابط، انتشرت بكثرة في صفوف الموالين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية