في خطوة وصفها ناشطون بـ"المفاجِئة"، فتح الجيش التركي طريقا له في عمق الأراضي السورية ضمن قرية "عقربات" من جهة معبر "باب الهوى" الحدودي، بعمق 400 متر، متجاوزاً الأراضي الـ"محرّمة"، البالغ طولها نحو 200 متر.
وقال مصدر من أهالي قرية "عقربات" لـ"زمان الوصل" إنّ الطريق فُتح في منطقة يطلق عليها الأهالي "منزلة عبد الحي".
وأشار إلى أن الجيش التركي اقتلع عددا كبيرا من أشجار الزيتون المملوكة لأهالي القرية والقرى المجاورة، مؤكدا أن حرس الحدود التركي يستهدف أصحاب الأراضي ويمنعهم من الاقتراب منه، الأمر الذي أدى لحرمانهم من موسم الزيتون للعام الحالي.
"أبو محمد" وهو أحد المتضررين طالب الحكومة التركية بتعويض الأهالي عما لحق بهم من أضرار، متسائلاً: "هل ستمتد الحدود للوجستية لعملية درع الفرات إلى ريف إدلب الشمالي؟".
ويبقى الأهالي في القرى المتاخمة للحدود السورية- التركية عرضة لضياع موسهم الزراعي من الزيتون مرة بسبب اعتداءات "المهربين"، ومرة بسبب التشديد الأمني التركي عليهم ومنعهم من جني محصولهم.


زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية