نفى "اللواء الأول" بدمشق البيان المزور الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ويفيد بإخراج مقاتليه إلى مدينة إدلب.
وكان ناشطون قد تداولوا أمراً إدارياً قيل إنه صادر عن "اللواء الأول" في الجبهة الجنوبية موجّه إلى مسؤولي الذاتية والتسليح برفع قوائم عناصر اللواء ممن يرغب بالهجرة إلى إدلب أو البقاء في البلدة والتجنيد ضمن "الجيش الشعبي" وذلك خلال مدة أقصاها شهر.
وحسب البيان المزور "على المقاتلين خلال هذه الفترة تسليم كافة الذمم على المقاتلين من سلاح وعتاد".
وأكدت قيادة "اللواء الأول" في بيان توضيحي أن البيان الذي تم تداوله مزوّر ولا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن "مقاتلي اللواء سيبقون السور المتين المرابط على ثغور العاصمة دمشق"، وهم -حسب البيان- "مستعدون لكل الاحتمالات وجاهزون للتصدي لأي احتمال"، وتوعد البيان قوات النظام بأنها سترى و"تسمع ما لم تتوقعه".
وقال المتحدث الرسمي للواء الأول بدمشق الناشط "فارس الدمشقي" لـ"زمان الوصل" إن "موضوع الخروج إلى إدلب أمر منتهٍ بالنسبة للواء الأول، وبالمقابل لا ينكر مقاتلو اللواء الضغوطات التي تُمارس على إخوتنا في المناطق الأخرى وأوضاعهم التي أجبرتهم على تقديم التنازلات، وهم بنظرنا أبطال قدموا كل ما يستطيعون".

ولفت إلى أن "حي برزة الدمشقي مختلف عن غيره من حيث الموقع ولا يمكن مقارنته بغيره من المناطق".
وأردف "الدمشقي" أن اللواء الأول "يمتلك نقاط قوة يعرفها النظام ولا يتجرأ على طرح موضوع الباصات على لجنة المصالحة، فما بالك على مقاتلي الجيش الحرفي في الحي".
وتابع محدثنا: "نحن متحسبون لأي طرح من النظام وسيكون الرد قاسياً إذا تجرأ هذا النظام وأقدم على أي حماقة".
وأردف: "نحن بهدنة مع النظام حالياً ولكن لم نترك سلاحنا وسنبقى على أهبة الاستعداد على ثغور العاصمة.
وأشار محدثنا إلى أن "من يطرح هذه الشائعات هو عميل مع النظام يعرف تماماً جاهزية المقاتلين فيبثها لإحباط المعنويات بنظره".
وحثّ "الدمشقي" ناشطي وإعلاميي الثورة على "عدم مساعدة هذا النظام بإحباط همم المقاتلين عند نشر أي خبر بدون التأكد منه أو صدوره على صفحة اللواء".
ويُعد "اللواء الأول" أول لواء للجيش الحر يتم تأسيسه بداية الثورة في العاصمة دمشق، ويتألف من عدة كتائب ومجموعات عسكرية، كما يضم عدة مؤسسات مدنية معنية بحياة المدنيين المقيمين في أماكن تواجده، وينتشر مقاتلو اللواء ومعظمهم من أبناء دمشق في "برزة البلد" وحي "تشرين" و"القابون" و"بساتين برزة" على محيط مشفى "تشرين" العسكري، وفي حي "تشرين" على محيط الشرطة العسكرية و"برزة" على طريق "برزة- التل" و"تقاطع حاميش" ومحيطه.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية