اتهمت منظمة "العفو الدولية" الحشد الشيعي والحكومة العراقية بارتكاب "جرائم حرب" و"هجمات انتقامية وحشية" في حق السنّة الفارين من تنظيم "الدولة" في الموصل.
وقال مدير الأبحاث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، إن "السنة العرب في العراق يواجهون، عقب نجاتهم من أهوال الحرب وطغيان تنظيم الدولة هجمات انتقامية وحشية على أيدي الميليشيات الشيعية والقوات الحكومية".
وأضاف لوثر أن "العراق يواجه تهديدات أمنية حقيقية ودموية فعلاً، في الوقت الراهن، على يد تنظيم الدولة، ولكن لا يمكن أن يكون هناك مبرر لعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء أو الاختفاء القسري أو التعذيب أو الاعتقال التعسفي".
وتابع: "بما أنه قد بدأت معركة استعادة الموصل، فمن الأهمية بمكان، أن تتخذ السلطات العراقية الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات المروعة. وما زال يتعين على الدول، التي تدعم الجهود العسكرية لمكافحة تنظيم الدولة في العراق، أن تبيِّن أنها لن تواصل غض الطرف عما يرتكب من انتهاكات".
وذكر التقرير تعرض العرب السنة لهجمات انتقامية وتمييز على نطاق واسع إذ نزح العديد منهم أثناء العمليات العسكرية الرئيسية التي شهدتها البلاد في 2016، بما في ذلك في الفلوجة والرمادي في الأنبار وفي "الشرقاط " بمحافظة محافظة "صلاح الدين" و"الحويجة" بمحافظة "كركوك".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية