أطلق ناشطون على موقع "أفاز" حملة للمطالبة بإطلاق سراح المعارض السياسي "فائق المير" المعروف بـ"عميم الثورة" وأحد قادة الحراك الديمقراطي في الدفاع عن أهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
واختطفت مخابرات النظام "المير" في 7/ تشرين الأول/أكتوبر/2013 واقتادته إلى جهة مجهولة، الأمر الذي أثار الخوف والقلق على حياته والخشية من تدهور وضعه الصحي بعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله للمرة الأخيرة، وخصوصاً أنه –حسب بيان الحملة-"يعاني من استسقاء في كليتيه".
ولفت البيان إلى معاناة "المير" في تغيّبه عن عائلته حيث تعرف على ابنته بعد 10 سنوات من سجنه عام 1989 وفارقها من جديد ليدخل السجن قرابة السنتين بسبب تقديمه التعازي باللبنانيين "سمير قصير" و"جورج حاوي" ثم "جبران تويني"، وخرج في العام 2008. وأضاف البيان أن "المير عاود نشاطه السياسي من أجل التغيير الديمقراطي في بلده وانخرط مع حزبه في أنشطة الثورة السورية مرابطاً في الغوطة كمشعلٍ لا ينطفئ في تثبيت رؤية الثورة ضد نظام القتل الذي دمّر بلاده".
وتأتي أهمية هذه العريضة من إثارتها للتعاطف مع المكافحين من أجل حرية الناس ضد نظام الاستبداد في سوريا، ومساعدتها على محاولة منع تعذيبهم، وإطلاق سراحهم، من سجون عرفت عنها الوحشية في تعذيب المعتقلين وقتلهم تحت التعذيب، ومساعدة المعتقلين السوريين، بإثارة قضيتهم لدى المنظمات الإنسانية الدولية، والمجتمع الدولي، التي يمكنها الضغط لمساعدتهم.
و"فائق المير أسعد" معارض سياسي يساري بارز، ومن أبرز المعارضين الداعين للتحول الديمقراطي.
ولد في بلدة "القدموس" التابعة لمحافظة طرطوس عام 1954، سُجن سياسياً بسبب آرائه المعارضة لنظام حافظ الأسد 12 عاماً 1986-1998 ثم سجن لمدة عامين 2005 -2007 في عهد بشار الأسد.
كان ملاحقاً أمنياً أثناء عند قيام ما سُمي بـ "ثورة 15 آذار في سوريا"، واعتقل مجدداً في السابع من تشرين الأول/أكتوبر/ 2013 ولم يعرف شيء عن مصيره حتى الآن.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية