أعلنت وسائل إعلام النظام أن رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء "علي مملوك" زار القاهرة ليوم واحد بناء على دعوة من الجانب المصري التقى فيها اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر وكبار المسؤولين الأمنيين. مشيرة إلى أن الجانبين اتفقا على تنسيق المواقف سياسيا وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة "الإرهاب". الذي يتعرض له البلدان.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول في وقت سابق أن وفدا من نظام الأسد يضم 6 مسؤولين زار القاهرة مساء أمس الأحد وأن "عناصر من المخابرات الحربية المصرية، كانوا في استقبال الوفد"، من دون أن يوضح أسماء أعضاء الوفد أو مناصبهم.
ومطلع الأسبوع الماضي، صوت مجلس الأمن على مشروع قرار فرنسي يطالب بنهاية فورية للضربات الجوية وطلعات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد هذه المشروع، وقدمت مشروع بديل يعتبر في الواقع المشروع الفرنسي مع تعديلات روسية؛ حيث استبعد المطالبة بنهاية للضربات الجوية على حلب، وأعاد التركيز على الاتفاق الامريكي الروسي لوقف إطلاق النار الذي انهار بعد أسبوع من سريانه.
وكان لافتا أن مصر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن حاليا، صوتت لصالح المشروع الفرنسي والروسي في الوقت ذاته؛ الأمر الذي أغضب القيادة السعودية؛ خاصة مع ظهور المندوب المصري في الأمم المتحدة في مشاهد ودية مع مندوب نظام بشار الأسد، بشار الجعفري.
وفي 15 يونيو/حزيران 2013 أعلن الرئيس المصري آنذاك محمد مرسي، قطع العلاقات مع نظام "الأسد"، وإغلاق السفارة السورية في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق، غير أن القاهرة استقبلت مؤخراً أكثر من مسؤول في نظام الأسد، فيما بدا تقارباً ملحوظاً بين الجانبين.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية