ريف دمشق.."الديرخبية" محطة جديدة للتهجير القسري

اتهم ناشطون قوات النظام بالتخطيط لتهجير قسري في بلدة "الديرخبية" بريف دمشق وإحداث تغيير ديمغرافي في البلدة كباقي المناطق المحيطة بالعاصمة لتحصين الطوق الأمني حولها بعد تنفيذ التهجير القسري في "داريا" و"قدسيا" و"الهامة".

وسيطرت قوات النظام على البلدة الواقعة في غوطة دمشق الغربية بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة لأيام ما أدى إلى تدمير البلدة قبل دخول عناصر النظام إليها.

وقال "المركز الصحفي السوري" نقلا عن ناشطين إن البلدة تعرضت لحملة عسكرية كبيرة تلقت خلالها 700 برميل متفجر و40 برميلا من النابلم، و300 صاروخ "فيل" و250 غارة جوية، إضافة لآلاف قذائف المدفعية والهاون.

وأضاف أن حصيلة قصف اليوم الذي سبق سيطرة قوات النظام عليها بلغت ما يقارب 100صاروخ أرض-أرض و1500 قذيفة، و65 برميلا.

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لبلدة "الديرخبية" في أنها تشكل عقدة الوصل بين بلدتي "زاكية" و"خان الشيح"، كما أنها تعد الممر الذي يربط عدة بلدات يتواجد فيها الثوار ببلدتي "داريا" و"المعضمية" القريبتين من دمشق، إضافة إلى أنها تشكل موقعاً حصيناً بسبب الطبيعة الجغرافية ونظراً لأنها تتصل بمجموعة مزارع مشرفة على كتل سكنية.