أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالفيديو.. أسير عراقي يعترف بمقتل 70 مرتزقا من "النجباء" العراقية في حلب

أكد الأسير العراقي أن العديد من الميليشيات شاركت في معركة "الشيخ سعيد"

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو لأحد عناصر "حركة النجباء" العراقية الذي تم أسره مع 4 مرتزقة في منطقة "الشيخ سعيد" في حلب.

وعرّف الأسير بنفسه "حمزة عباس عودة" ويبلغ من العمر 20 عاماً، وروى أنه جاء من محافظة "بابل" بموجب فتوى "علي الخامنائي" و"علي السيستاني" للدفاع عن "مراقد السيدة زينب" والحفاظ عليها والقضاء على الثورة السورية الشعبية بحجة القضاء على تنظيم "الدولة" -كما قال.

وأضاف الأسير أن سوريا "كانت تضم عدة ميلشيات عراقية ومنها النجباء والأوفياء والعصائب والفاطميون والزينبيون"، وكل منها -كما قال- كان يضم ألفي عنصر، بينما يضم حزب الله 6000 والحرس الثوري الإيراني 8000، مشيراً إلى أن "تنسيق العمليات والطيران بقيادة الضباط الإيرانيين والعراقيين، مضيفاً أن "مهمة الجيش السوري كانت التذخير والإطعام فقط".

وأكد الأسير العراقي أن العديد من الميليشيات شاركت في معركة "الشيخ سعيد" ومنها "حركة النجباء والفاطميون والزينبيون"، وتابع قائلاً إن "عناصر المليشيات المذكورة لجؤوا إلى قصف المنطقة قصفاً شديداً بهدف التمهيد لاقتحامها ثم دخل 75 عنصراً ومن ضمنهم قائد إيراني مع آمر الفوج المدعو "عباس"، ولدى دخولهم إلى المنطقة قُتل 70 عنصراً -كما قال- وبقي 5 عناصر كان هو من بينهم، وعندما حاولوا الاتصال بالقبضة لم يستجب لهم أحد إلى أن ألقى الثوار القبض عليهم.

وأضاف الأسير باللهجة العراقية: "إحنا شنو ذنبنا نموت هناي" وناشد زعيم النجباء أكرم الكعبي وأصدقاء العراقيين و"بوتين" –كما قال– أن لا يأتوا إلى حلب فالثوار يقاتلون على أرضهم حتى الموت بينما المليشيات تقاتل بلا قضية ولا أرض.

وكان العنصر المذكور قد ظهر ملفوف الرأس في شريط فيديو بث بتاريخ 8/10/2016 مع عدد من الأسرى من مقاتلي ميليشيا "حركة النجباء" العراقية الذين أسرتهم "الجبهة الشامية" بعد مقتل العشرات من رفاقهم خلال مواجهات في منطقة "الشيخ سعيد" بحلب.


فارس الرفاعي - زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (141)

مطلب الشعب السوري

2016-10-17

على المقاومة السورية البطلة عدم إستجابة لهؤلاء العملاء والدجالين من ميلشيات عراقية ولبنانية والفاطميون والزينبيون وغيرهم لأنهم يتلقون تعليمات من مرجعياتهم في حالة الأسر وتزويدهم بالكلام الذي قد يقلل من جرائهم بحق شعبنا السوري والعراقي واليمن ، وهذا كلامه "إحنا شنو ذنبنا نموت هناي" لولا ما وقع في الأسر ليستمر في قتل أبناء شعبنا السوري ..الخ لذا لا بد من أعدامه فورا أمام جمهور شعبنا السوري ليكون عبرة لكل من تسول نفسه في أشتراك في قتل الشعب السوري.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي