أعلن تجمع "فاستقم كما أُمرت" التابع للمقاومة السورية اليوم السبت، عن استهداف سرية المدفعية التابعة له اجتماعاً لضباط إيرانيين وآخرين من ميليشيا "حزب الله" في نادي الضباط في القسم الغربي من مدينة حلب وقتل عدد منهم.
وقال التجمع في بيان اطلعت عليه "زمان الوصل" إن مكتبه الأمني استطاع أول أمس الخميس تحديد مكان اجتماع ضباط إيرانيين وآخرين من ميليشيا "حزب الله" اللبناني قرب نادي الضباط في مدينة حلب، وبناء عليه قامت سرية المدفعية التابعة له باستهداف مكان الاجتماع بعدة قذائف هاون.
وأشار التجمع في بيانه الذي نشره الناطق العسكري باسم التجمع "عمار سقار"، إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 6 من الضباط الإيرانيين بينهم المدعو "محمود مرنر" التابع لميليشيا "حزب الله".
وفي سياق متصل، قضى 9 مدنيين وجرح 22 آخرين أمس الجمعة في قصف جوي ومدفعي طال عدة أحياء في القسم الشرقي لمدينة حلب المحاصرة، كما طال القصف مركزاً للدفاع المدني ومشفى ميدانيا، ما أدى لوقوع أضرار مادية وجرحى في صفوف الكوادر.
وذكر مراسل "زمان الوصل" في حلب، أن الطيران الروسي استهدف أحياء مدينة حلب بالصواريخ الارتجاجية، مُشيراً إلى أن القصف تركز على أحياء "الشعار" و"أقيول" و"هنانو" و"الميسر" و"الحيدرية" و"الصاخور".
وقال مصدر طبي في المدينة في تصريح لـ"زمان الوصل"، إن إحدى الغارات الروسية استهدفت المشفى الميداني في حي "الصاخور" ما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة وجرح 5 أشخاص بينهم إثنان من الكادر الطبي.
وأشار المصدر إلى أن قصفا مماثلا استهدف مركزاً لتوزيع الخبز في حي "القاطرجي" نتج عنه مقتل مدني واحد وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة، لافتاً إلى أن الطيران استهدف أيضاً سيارة إسعاف تابعة لمنظومة "شام"، كانت تقوم بنقل الجرحى من حي "الشعار" ما أدى لمقتل السائق "محمود الجميلي" متأثراً بإصابته.
كما استهدف الطيران الحربي مركز الإنقاذ التابع للدفاع المدني في حي "الصاخور" ملحقاً أضراراً مادية في مبنى المركز وآلياته.
وقال مدير مركز "باب النيرب" التابع للدفاع المدني "بيبرس مشعل" إن فرق البحث والإنقاذ مازالت تعمل على رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين في حي "بستان القصر" الذي شهد مجزرة مروعة قبل 4 أيام، مُشيراً إلى أن حصيلة ضحايا المجزرة بلغت 71 مدنيا.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية