أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من كواليس "عاشورائهم" وبالفيديو.. رضيع مضرج بالدماء بعد "تطبيره" في كربلاء

من احتفالات الشيعة في لبنان بمناسبة يوم عاشوراء - جيتي

أظهر مقطع قصير لايتعدى 45 ثانية رضيعا مضرجا بالدم مسجى على سرير طبي، فيما يحاول عدد من "الممرضين" إسعافه وتضميد جروحه النازفة.

وحسب معلومات متقاطعة، فإن هذا المقطع تم التقاطه لرضيع لا يتجاوز عمره عدة أشهر، خضع لـ"التطبير" فيما يسمى "ليلة عاشوراء" في مدينة كربلاء بالعراق.

واللافت أن الذي بادر لتشر المقطع والتشهير والتشنيع على من أتى بهذا الفعل، هم بعض فئات الشعية المحسوبين على مليشيا "حزب الله"، وذلك بعد الانتقاد الحاد وغير المسبوق الذي وجهه زعيم المليشيا "حسن نصر الله" لتصرفات الشيعة في يوم عاشوراء.

وقال "نصر الله" في خطاب بث قبل 3 أيام بمناسبة "يوم عاشوراء" إنه كان يتجنب الحديث في بعض الموضوعات مضيفا: "وهلق ما ح غمق فيها (لن اتكلم بكل التفاصيل)"، مقرا بوجود تصرفات "لا تطاق" في مواكب الشيعة، مثل تجسيد الخليفة علي ابن أبي طالب رصي الله عنه في هيئة أسد، وربط بعض الشيعة أنفسهم بسلاسل ثم الزحف والنباح كالكلاب.

وتساءل زعيم المليشيا الطائفية التي تشارك بقتل السوريين عن مغزى استنزاف الشيعة دماءهم في ممارسة "التطبير"، بينما بإمكانهم تقديمها في مقام "الدفاع عن الحسين وكربلاء وعتبات أهل البيت وزينب عليها السلام".

ولاحظت "زمان الوصل" أن هناك في هذه السنة بالذات هجوما علنيا وصريحا على بعض شعائر الشيعة من الشيعة أنفسهم، وربما يكون هذا الأمر مرتبطا بتوجيهات من إيران والخامنئي نفسه، بهدف تلميع ما تبقى من صورة الشيعة في المنطقة، بعد ارتهان فئة كبيرة منهم لمشروع "ولاية الفقيه" والقتال والقتل في سبيله، ما أفقدهم أي تعاطف معهم بين مختلف شرائح المجتمعات التي يعيشون ضمنها.

ويعرف عموم الشيعة ممارسات إدماء الجسد وإيذائه بالدوات الحادة.. يعرفونه باسم "التطبير"، وتحرص حشود منهم في مختلف أنحاء العالم على اتباعه هذه الممارسة وتطبيقها، دون تمييز بين كبير أوصغير، رضيع أو شيخ، ويجري توثيق ذلك بصور تثير الاشمئزاز، بوصفها تعبيرا عن حب "آل البيت"، والاستعداد "للتضحية" في سبيلهم.

زمان الوصل
(168)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي