بلغ عدد ضحايا قصف طيران النظام الحربي والطيران الروسي على حي "الفردوس" في حلب 29 شخصا خلال أقل من 24 ساعة، إذ ارتكب الطيران اليوم الأربعاء مجزرة في الحي قضى على إثرها 15 شخصا في حصيلة أولية وجرح العشرات، بينما شهد الحي يوم أمس مجزرة بلغت حصيلتها 14 شخصا.
وأوضحت "هيئة الدفاع المدينة" بأن طائرات حربية قصفت سوق حي "الفردوس" بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في حين لا يزال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
كما تعرض حي "الميسر" و"المعادي" لقصف مماثل، بينما استهدفت قوات النظام المتمركزة في منطقة "الشيخ سعيد" حي "الصالحين" بأكثر من 30 قذيفة.
وتشهد مدينة حلب تصعيدا جديدا من طيران العدوان الروسي على الأحياء المحررة في المدينة، وذلك بعد فشل قوات الأسد في إحراز أي تقدم على عدة جبهات في المدينة أبرزها حي "بستان القصر" و"الشيخ سعيد"، فجاء الانتقام بقوة من المدنيين المحاصرين.
ووثّقت مديرية الدفاع المدني يوم أمس الثلاثاء مقتل 41 قتيلاً في مدينة حلب 25 منهم في حي "بستان القصر" و 14 في "الفردوس" و2 في "القاطرجي".
وفي سياق غير بعيد تمكنت فصائل المقاومة من استعادة السيطرة على قرى "دويبق" و"الظاهرية"، "كفرة" بعد معارك مع تنظيم "الدولة" في ريف حلب الشمالي ضمن معركة "درع الفرات".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية