بعد توتير علاقاتها مع فرنسا، يبدو أن موسكو مصممة على فعل الأمر نفسه مع بريطانيا، حيث قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" إن "العار" يجلل وزير الخارجية البريطانية "بوريس جونسون"
وكتبت "زاخاروفا" على صفحتها الرسمية تغريدة ساخرة من "جونسون" قالت فيها: "يبدو أن بوريس جونسون انتقل من الأقوال إلى الأفعال، وإلى استخدام السلاح الذي هدد به روسيا ياللعار.. عار عليه".
وكان "جونسون" قد دعا مناهضي الحروب إلى تنظيم احتجاج أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك خلال نقاش في البرلمان البريطاني حول قصف مدينة حلب.
وقال جونسون "أود بالتأكيد أن أرى تظاهرات أمام السفارة الروسية، إن جماعات مناهضة الحروب لا تعبر عن غضب كاف من النزاع في حلب"، مضيفا: "أين تحالف أوقفوا الحرب الآن؟ أين هم؟"، فيما اتهم العديد من أعضاء البرلمان البريطاني -خلال الجلسة- روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا.
وفيما يخص فرنسا، فقد ألغى الرئيس الروسي (بوتين) رسميا زيارة مقررة إلى باريس، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي (هولاند) شكك فيها بإمكانية وجدوى استقبال "بوتين"، لاحقا لاستخدام موسكو حق النقض ضد مشروع قرار فرنسي كان يهدف لوقف القصف على حلب وفرض حظر جوي فوقها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية