"حسون" يتلقى درعا "تكريميا" من أهم زعماء المليشيات الطائفية في سوريا

حسون: "لا زالت هند موجودة بيننا وأبو سفيان، لازالوا موجودين"


قدم واحد من أكبر قادة المليشيات الطائفية الناشطة في سوريا والعراق "درعا" لمفتي النظام أحمد حسون، حتى يحميه من "أعداء الإسلام" الذين كشف لهم "حسون" صدره حسب قول زعيم المليشيا.
وكان "حسون" قد زار العراق منذ أيام محاولا، حسب ما تسرب، إطلاق تحالف "سني" سوري عراقي، يضم من هم على شاكلته من كلا البلدين، لكن محاولاته لم يكتب لها النجاح.

ويبدو أن "حسون" لقي الترحاب في أوساط أخرى تعده شخصية تستحق الإشادة والتكريم، ومن بينها مليشيا "ابو الفضل العباس" التي استقبل زعيمها "أوس الخفاجي" مفتي النظام بالحفاوة، وقدم له ما سماه "درع العباس".

ووفق شريط يوثق لحظة تقديم الدرع، فقد قال "الخفاجي": "هذا درع العباس درّعنا به سماحة الشيخ المفتي، لأنه كشف صدره لأعداء الإسلام منذ زمن.. نريد أن نحيطه بدرع العباس"، فتبسم "حسون" ورد وهو يقبل الخفاجي: "ونعم الدرع.. نور على نور".

وزاد "الخفاجي" في امتداح "حسون"، معتبرا أنه "خير من يحمل درع الإسلام ودرع العباس"، قبل أن يدخل زعيم المليشيا في الخطاب المعهود للشيعة قائلا: "كل ما حصل في عاشوراء كُرّر، سبيٌ سُبينا، ذبح ذُبحنا، قُتل أطفالنا، ليكت قلوبنا كما فُعل في الشام (هنا تنهد حسون تنهيدة عميقة) عندما استخرجوا قلب المؤمن ولاكوه، فهذا تكرار لعاشوراء اليوم"،  فرد "حسون" معقبا ومزيدا: "لا زالت هند موجودة بيننا وأبو سفيان، لازالوا موجودين".

وتعد مليشيا "أبو الفضل العباس" من أكثر المليشيات الطائفية التي ساندت نظام الأسد إجراما بحق السوريين، وهي خليط من عصابات طائفية ظهرت في العراق إبان سقوط صدام حسين، بذريعة "مقاومة الاحتلال الأمريكي"، لكن معظم نشاطها توجه فعليا نحو القيام بجرائم التطهير والتغيير الطائفي، قبل أن تنقل تجاربها في القتال والقتل إلى سوريا.

زمان الوصل
(129)    هل أعجبتك المقالة (152)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي