فجر انتحاري نفسه في قرية "الماشي" الواقعة جنوب مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، ما أدى لمقتل 11 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الناشط الحقوقي "أحمد المحمد"، في تصريح لـ"زمان الوصل" إن الانتحاري فجر نفسه في مكان يتجمع فيه المدنيون في البلدة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" فجر اليوم الثلاثاء، وسط ترجيحات بأن يكون الانتحاري منتسبا لتنظيم "الدولة".
وأشار "المحمد" إلى أن العملية الانتحارية حدثت بعد مضي أقل من 24 ساعة على دخول عضو مجلس الشعب التابع للنظام "محمد خير الماشي" للقرية، بحماية ميليشيا "سوريا الديمقراطية"، معتبراً أن العملية كانت تستهدف "الماشي" الذي لا يزال عضواً في برلمان النظام.
وفي حلب، أعلنت المقاومة السورية عن استعادة كافة النقاط التي تقدمت إليها ميليشيا "حركة النجباء العراقية" فجر اليوم في منطقة "الشيخ سعيد"، مُشيرة إلى أنها تمكنت من قتل أكثر من 15 عنصراً من عناصرها واغتنام العديد من الأسلحة الفردية.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن المعارك في منطقة "الشيخ سعيد" ما زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذه المادة، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية التقدم في المنطقة لليوم الخامس على التوالي.
وأشار المراسل إلى أن مدفعية النظام وطائراته استهدفت اليوم عدة أحياء داخل المنطقة المحاصرة شرق حلب بالصواريخ والقذائف ما أدى لمقتل طفلين في حي "الفردوس" وإصابة آخرين.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية