أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بين نفي وتأكيد.. زيارة بوتين إلى باريس رهن التصريحات المتضاربة

بوتين - أرشيف

تضاربت الأنباء والتصريحات التي نقلتها وسائل إعلام مختلفة حول العالم، بشأن زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" المرتقبة إلى فرنسا، بين قائل بأن "بوتين" ينوي تأجيل الزيارة، ومؤكد على أنها قائمة وأن التحضيرات لها متواصلة.

ففيما قالت الرئاسة الفرنسية إن "بوتين" يود تأجيل زيارته إلى باريس، نقلت وكالة رويترز عن السفير الروسي في فرنسا "ألكسندر أورلوف" تأكيده أن "بوتين" مازال راغبا في إتمام الزيارة خلال الأسبوع المقبل؛ من أجل "مناقشة المسائل الصعبة" مع الفرنسيين، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تدهورا بسبب الملف السوري.

وقال أورلوف لإذاعة "أوروبا 1": "قطعا مازال يرغب في المجيء إلى باريس... وأعتقد أن هناك حاجة لاستمرار الحوار.. فلاديمير بوتين سيأتي لمناقشة الموضوعات التي تسبب غضبا".

ويوم الأحد صرح الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولوند" بأنه ليس متأكدا من جدوى أو أهمية لقائه مع "بوتين"، فيما قال وزير خارجيته "جان مارك إيرو" يوم الاثنين إنه لن تكون هناك جدوى من مقابلة "بوتين"، إذا كان ذلك من باب المجاملة فقط، قبل أن يستدرك معربا عن اعتقاده بإمكانية لقاء الزعيمين في برلين خلال قمة مخصصة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا.

من جهتها نقلت وسائل إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين "دميتري بيسكوف" قوله اليوم الاثنين إن التحضير لزيارة "بوتين" إلى باريس مستمر، لكنه عقّب: "لا نملك معلومات أخرى من الجانب الفرنسي".

وتوترت علاقات باريس وموسكو بشكل خاص، بعد "نقض" الأخيرة مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن حول مدينة حلب، حيث تخللت تلك الجلسة خطابات استثنائية نوعا ما، تميزت بهجوم المندوب الفرنسي على موسكو التي تدعم النظام القاتل في سوريا، ولاتريد لأحد أن يساءله أو حتى يوقفه عن القتل.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي