قال الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام "أحمد قره علي" لـ"زمان الوصل" إنّ ما وصفها بـ"عصابة جند الأقصى" هاجمت مقر للحركة في بلدة "تحتايا" عقب الاتفاق المبرم بين الحركة وجبهة "فتح الشام" فيما يخص وقف القتال مع فصيل "جند الأقصى".
وفي الوقت الذي غرّد به، عبر "تويتر" المتحدث باسم جبهة فتح الشّام "حسام الشافعي" بأنّ الجبهة ستشد عضدها، بالوافدين إليها من فصيل "جند الأقصى"، اعتبر "قره علي" تصريحه، غير موفق، ويتعارض مع الاتفاق المبرم مع الفصائل، متسائلاً في الوقت ذاته عما إذا كان هجوم "الجند" على مقار "الأحرار" جزء من "شد العضد".
وأشار محدثنا إلى أنّ الفصائل الثورية المجاهدة، ستحافظ على كامل استنفارها وجاهزيتها القتالية للتعامل مع تنظيم "جند الأقصى" في حال تم خرق الاتفاق.
وأكدّ "قره علي" في ختام حديثه على أن الاتفاق تم بناء على التشاور مع الفصائل الثورية المجاهدة للوصول الى قرار موحد، مشيراً إلى أنّ التنسيق مستمر بين الفصائل فيما يخص القضية.
وتأتي تصريحات المتحدث الرسمي باسم حركة "أحرار الشام" مع توارد أنباء عن هجوم فصيل "جند الأقصى" على مقار للحركة في عدد من البلدات في ريف إدلب، من بينها "خان شيخون، معرزيتا، تحتايا"، بعد إعلان الأخير انصهاره في جبهة "فتح الشام" وقبوله بالاتفاق الموقع ما بين الجبهة، والحركة.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية