أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من وسط بيروت.. لن يرجع للعرش يزيد لو يسقط مليار شهيد

تمتد احتفالات الشيعة بذكرى "عاشوراء" أياما طويلة من شهر محرم من كل عام


رددت حشود من الشيعة المحتفلين بذكرى "عاشوراء" عبارات خلف أحد "المنشدين" تؤكد على "هوية" الحرب التي تخوضها المليشيات الطائفية في سوريا، باعتبارها حربا من أجل منع "يزيد" من العودة إلى حكم الشام.

فوسط ما يسمى "مجمع سيد الشهداء" في بيروت، وقف حشد من الشيعة يلطمون على صدورهم ويكررون خلف المنشد البحريني "حسين الأكرف": لن تؤخذ سوريا قسرا، لن يرجع للعرش يزيد ( هنا يتجهم وجه الأكرف)/ فالشام حسمناها نصرا، لو يسقط مليون شهيد.. لو يسقط مليار شهيد.

وتمتد احتفالات الشيعة بذكرى "عاشوراء" أياما طويلة من شهر محرم من كل عام، وفيها يتم التركيز على الشعارات الطائفية والنبش في دفاتر التاريخ، واستحضار شخصيات المتصارعين وإسقاطها على أهالي هذا الزمان، ليتم تصنيف كل شيعي بأنه "حسين"، فهو بذلك اي الشيعي يستحق التبجيل وربما التقديس، ويتم تصنيف كل سني بوصفه "يزيد" أو نائبا عنه، وهو بذلك يستحق القتال والقتل.

ويعرف المنشد لدى الشيعة بلقب "الرادود"، ويعد "الأكرف" في مقدمة المنشدين الطائفيين الذين يسوقون "اللطميات"، وهو فضلا عن ذلك "حوزوي" درس العقائد الشيعية في كل من النجف وقمّ.

زمان الوصل
(147)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي