مصدر من المقاومة السورية ينفي لـ"زمان الوصل" استلام مضادات للطيران

صورة شهيرة التقطت في حمص المحاصرة بعد قصفها من جانب النظام.. ولم يردعه أحد

نفى عضو المكتب السياسي لفصيل "حركة نور الدين الزنكي" التابع للمقاومة السورية صحة الأنباء التي تحدثت عن وصول أسلحة مضادة للدروع وأخرى مضادة للطيران لـ"المعارضة المسلحة"، معتبراً أن هذه الشائعة مصدرها الروس وعصاباتهم في طهران ودمشق حسب تعبيره، بهدف التصعيد على جميع المستويات.

وأوضح "ياسر اليوسف"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" اليوم الأحد أن نفيه غير محصور بالفصيل الذي هو عضو في مكتبه السياسي، وإنما عن كافة فصائل "الجيش السوري الحر"، كونهم على تنسيق وتواصل مستمر وعال.

واستغرب "اليوسف" كيف تناقلت وسائل الإعلام السورية وخاصة المؤيدة لثورة الشعب السوري الخبر عن باحث غربي يتكهن بناء على توقعات ويؤكد عبر تغريدات على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معتبراً أن هكذا شائعات مردودها سلبي على الثورة وعلى الشعب عموماً، كون العدو سيوظفها ليصعد من وتيرة إجرامه الممنهج.

وأضاف "اليوسف" في تصريحه لمراسل "زمان الوصل": "لو فتحنا باب الشائعات والتكهنات لأصبحت ثورتنا في عالم الخيال وفي خبر كان، ولازلنا ننتظر من العالم المتوحش لحظة تعقل ينتعش فيها ضميره ويقدم أبسط أنواع الحماية للشعب السوري من آلة الإجرام الروسية وعصاباتها في دمشق وطهران وبيروت وبغداد، بينما نحن لم نتلقَّ أي شكل من أشكال هذا الدعم".

وتابع عضو المكتب السياسي للفصيل المنضوي في "غرفة عمليات جيش الفتح" حديثاً: "على المتبصرين مسؤولية كبيرة في نفي هكذا شائعات من خلال الأداء العام في المعارك مؤخراً حيث إنه لو قدم أبسط أنواع الدعم لما كانت المعطيات كما ترونها اليوم، وعلى العكس تماما نحن نقيم المرحلة بأنها حصار جدي على جميع موارد الدعم الإنساني والطبي والعسكري".

واعتبر "اليوسف" أن التصريحات والمواقف السياسية لا تعدو كونها ذراً للرماد وعجزاً عن المبادرة وغياب لأي استراتيجية لمساعدة الشعب السوري واستهلاكاً للوقت بينما آلة الإجرام تفتك بالشعب السوري.

وختم "يوسف" حديث لـ"زمان الوصل" مؤكداً أنه في حال وصول أي مساعدات من هذا القبيل سيعلم بها الجميع من خلال الميدان وليس بالإعلام والشائعات.

وكان "تشارلز ليستر" الباحث في معهد الشرق الأوسط نشر أمس السبت عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" سلسلة تغريدات قال فيها إن المعارضة "المختبرة" في الشمال ما تزال تتلقى إمدادات الأسلحة عبر غرفة عمليات "موم" التي تديرها الولايات المتحدة، ومن هذه الأسلحة صواريخ "غراد" تشيكية وبلغارية الصنع من عيار (122)، فضلا عن راجمات صواريخ.

زمان الوصل - خاص
(81)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي