دمرت فصائل المقاومة السورية عدة آلياتٍ ثقيلة لقوات النظام وميليشياته الموالية له، على جبهات ريف "حماة الشمالي، فيما أغار الطيران الروسي ومقاتلات النظام على المناطق المحررة في ريفي "حماة" و"إدلب"، بينما اتجه فصيل "جند الأقصى" إلى الاتحاد مع جبهة "فتح الشام"، لإيقاف نزيف الدماء بعد خلافاتٍ مع حركة "أحرار الشام" في المنطقة.
مصدر ميداني عسكري أكد لـ"زمان الوصل" أن قوات نظام الأسد وميليشياته الطائفية، أكملت هجوماً عسكرياً بدأته من ريف "حماة" الشمالي الشرقي، إلى الجبهات المحررة شمال "حماة"، مستغلةً الاقتتال بين فصيلي "جند الأقصى" و"أحرار الشام".
وأضاف أيضاً أن فصائل المقاومة، قضت على عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات ودمرت عدة آلياتٍ عسكرية في أكبر خسارة للنظام منذ منتصف الشهر الماضي استراحة معركة "حماة" الأخيرة وفق المصدر، حيث دمر الثوار دبابتين وعربتي "bmb"، ومدفعين و3 سياراتٍ عسكرية إحداها محملة بالذخيرة جنوب جبهة "كوكب" ومحيط "معردس"، و"الإسكندرية" و"معان" و"كراح".
يشار إلى أن قوات النظام وميليشياته الطائفية شنت هجوماً عنيفاً مؤخراً، سيطرت خلاله على قرى "الجنينة"، و"الطليسية"، و"الشعثة"، و"الخيمة"، و"القاهرة" و"النقرة" ومنطقة "تل الأسود"، شمال شرق حماة.
وفي خطوةٍ لافتة، أعلن فصيل "جند الأقصى" الذي واصل اشتباكاته مع حركة "أحرار الشام" الإسلامية في ريف "إدلب" منذ الجمعة الماضي، انضمامه الكامل لـ"جبهة فتح الشام".
وفي بيانٍ لـ"جبهة فتح الشام" على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه أن "جند الأقصى" أعلن تبعيته للجبهة حقناً للدماء وتجنب الاقتتال مع حركة "أحرار الشام"، وإحالة جميع المشاكل مع الأخيرة لمحكمة تتولى "فتح الشام" النظر فيها مع الأحرار.
جاء ذلك بعد اشتباكاتٍ عنيفة بين "جند الأقصى" وحركة "أحرار الشام" بريف إدلب الجنوبي، قضى فيها عناصر من الطرفين، أبرزهم القيادي البارز في حركة "أحرار الشام"، "محمد منير" في "جبل الزاوية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية