أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشبيحة يدسّون مواد سامة ومسرطنة بطعام سكان اللاذقية

شبكة أخبار "البهلولية" أكدت أن أصحاب المعامل "اثنان من قيادات الدفاع الوطني"

يبدو أن حالة الفلتان في اللاذقية لم تعد تقتصر على الشق الأمني بل تعدته إلى طعام الفقراء، فقد أعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن ضبط 3 معامل لتصنيع الألبان والأجبان، ومحلين تجاريين معروفين، يبيعون ألبانا وأجبانا غير صالحة للاستهلاك البشري، "وقد تكون مسرطنة".

وتبين أن ملكية المعامل المذكورة تعود لتجار عاديين، إلا أن شبكة أخبار "البهلولية" أكدت أن أصحابها الحقيقين "اثنان من قيادات الدفاع الوطني" يشاركهما فيها ضابط برتبة رائد في فرع الأمن الجوي.

وأوردت الشبكة المذكورة أسماء أصحاب المعامل الوهميين، وامتنعت عن ذكر أصحابها الحقيقيين على الرغم إلحاح المعلقين على الخبر على ضرورة نشر أسمائهم "ليكونوا عبرة لغيرهم"، وكان لافتا رد الشبكة على التعليقات "بس قبضوا عليهم ننشر أسماءهم، ونأمن شرهم، ولكن نؤكد لكم بأن المسؤولين يعرفونهم جيدا ولن يقبضوا عليهم، ما بيقدروا.. ريحوا حالكم".

وأشارت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية إلى أن التحاليل التي أجرتها على عينات كثيرة أثبتت أن الأجبان والألبان التي تنتجها هذه المعامل تحتوي على مواد سامة ومسرطنة.

وأكد الطبيب (س.خ) من اللاذقية أن استهلاك هذه المواد لمدة تقارب الشهر كافية للإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات بسبب احتوائها على مواد كيميائية تستخدم في الأصبغة والدهانات. 

ولفت إلى أن تناول نصف كيلو غرام من أي منتج من منتجات هذه المعامل بوجبة واحدة كفيل بتسمم أي شخص لأنها تحتوي على جراثيم قاتلة إضافة للمواد الكيميائية، "ولن ينفعه علاج عادي، بل يحتاج لعلاج مديد لأن السموم ستنتشر في خلايا الجسد" حسب قول الطبيب (س.خ). 

واكتفت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بإغلاق المحلات والمعامل المخالفة لمدة 15 يوما، ولم تتجه لتحويل أصحابها الحقيقيين أو الوهميين إلى القضاء المختص لمحاكمتهم على هذه المخالفات التي قد تودي بحياة الكثيرين.

ويعتقد الطبيب (س.خ) أن الغاية الأساسية من استخدام مواد سامة بصناعة الألبان والأجبان يهدف لتحسين ميزاتها ظاهريا، مما يفتح أمامها أبواب الأسواق واسعة ويزيد عدد مستهلكيها، واستبعد نية القتل أو التسميم، ورجح عليها أن يكون المكسب المادي هو غاية أصحاب هذه المعامل.

اللاذقية – زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي