أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ضحايا تفجير معبر "أطمة" يرتفع إلى 28 شخصا والتنظيم في صدارة المتهمين

من بين الضحايا مدنيين - ناشطون

ارتفعت إلى 28 شخصا في حصيلة الانفجار الذي استهدف معبر "أطمة" الإنساني قرب مخيم للنازحين على الحدود السورية التركية شمال إدلب صباح الخميس.

وأكدت مصادر في مشفى "أطمة" أن 26 شخصا قضوا في التفجير وعشرات الإصابات وصلوا إلى المشفى، مرجحة ارتفاع عدد الضحايا لوجود حالات خطيرة بين المصابين.

وتضاربت الأنباء حول أسباب الانفجار، إذ سرعان ما بدد بيان قيل إنه لتنظيم "الدولة" أعلن تبنيه العملية "الاستشهادية" بسيارة مفخخة. وقال التنظيم في بيان وصف بأنه مزور عبر وكالة "أعماق" إن "هجوم استشهادي بسيارة مفخخة يضرب رتلا لفصائل المعارضة بمعبر أطمة في ريف إدلب".

بينما أكدت مصادر ميدانية أنه لا أثر لوجود سيارة مفخخة، مرجحة أن يكون التفجير ناتجا عن تفجير عن بعد لحقيبة سفر موضوعة عند باب أحد المطاعم بعد تجمع العشرات عند المطعم، ليقضي 28 شخصا بينهم رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب الحرة "خالد السيد" والمحامي العام "محمد الفرج".

وأكدت المصادر أن بين الضحايا مدنيين، إضافة إلى عناصر من المقاومة السورية كانوا في المعبر بطريقهم إلى بلدة "الراعي" لأخذ مواقعهم القتالية ضد التنظيم.

ويعد معبر "أطمة" من أهم المعابر التي يستخدمها عناصر المقاومة السورية للعبور باتجاه مناطق مواجهة تنظيم "الدولة" في سوريا، ما يرجح احتمال تورط تنظيم "الدولة" في التفجير. 

وتكثر في منطقة "أطمة" الحدودية المكتظة بالمخيمات، المنظمات الطبية والإغاثية، وتستخدم تركيا معبر "أطمة" الإنساني لمرور حالات الإسعاف.

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي