أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"فتح الشام".. قتل "عبيد" في ريف حمص الشمالي تم قصاصاً وليس ردة

أوضح "الشامي" أن "عبيد" قُتل قصاصاً رمياً بالرصاص

كشفت "جبهة فتح الشام" لـ"زمان الوصل" أن الهيئة الشرعية في حمص، والتي تضم أغلب فصائل ريف حمص الشمالي، وبشكل أساسي "أحرار الشام" و"فتح الشام" و"فيلق الشام" هي من أصدرت قرار إعدام "فيصل عبيد" الذي قال ناشطون إنه كان قائد "لواء غضب الله" و"جبهة فتح الشام" أعدمته.

وقال "أبو أنس الشامي - عضو المكتب الإعلامي لـ"فتح الشام": "تم قتل (عبيد) قصاصاً بعد ثبوت الأدلة على مشاركته في قتل "عبدالكريم المدني" بعد خطفه، كما تم ثبوت عدة عمليات خطف لعدة أشخاص وطلب المال من أهلهم مقابل إطلاق سراحهم، والحالات التي ثبتت في حقه وأقر عليها 4 عمليات اختطاف، بالإضافة لثبوت الأدلة على مشاركته في التخطيط لاغتيال عدة أشخاص من طلبة العلم المشاركين في المحاكم الشرعية في ريف حمص الشمالي".

وأوضح "الشامي" أن "عبيد" قُتل قصاصاً رمياً بالرصاص وبمعرفة أهله وذويه وغُسِل وكُفِن وتمت الصلاة عليه ودفن في مقابر المسلمين، ولم يكن "عبيد" لدى جبهة فتح الشام، بل كانت قضيته تحت إشراف الهيئة الشرعية والمحكمة العليا بريف حمص الشمالي".

وأضاف لـ"زمان الوصل" "قبل تنفيذ الحكم بخمس ساعات اجتمع وفد من الهيئة الشرعية مع كبير عائلة العبيد أو ما يعرف "بشيخ العيلة"، وأخبروه بتفاصيل القضية، وشاهد ورقة الحكم القضائي بحقه، ثم تم تنفيذ الحكم وتسليم جثته لأهله مباشرةً".

وأكد "الشامي" أن الهيئة الشرعية لم تقتله قتل ردة، بل قُتِل قصاصاً، وعومل معاملة موتى المسلمين من تغسيلٍ وتكفين ودفن، وتم إيقافه في الهيئة الشرعية لعام وبضعة شهور للتأكد من صحة دعاوي وشكاوي أهالي المخطوفين من قبل "فيصل عبيد"، وأهله وذويه يعرفون تهمته ويعرفون تفاصيل القضية، وحتى يعرفون تاريخ إعدامه والحكم القضائي بذلك!".

ورداً على ما تداوله ناشطون رد "الشامي" أن "تقديم العبيد على أنه قائد ثوري جريمة في حق الثورة، بل يخبركم عنه أطفال ريف حمص وشبابها قبل شيبها، فهو معروف بشره وإفساده في الأرض، ولكن عندما تكون فتح الشام في القضية يجب أن يظهروا خصمها من الأبطال الثوريين!". مؤكداً أن الهيئة الشرعية ستنشر لاحقاً بياناً رسمياً مشتركاً مع المحكمة الشرعية العليا و"جبهة فتح الشام" توضح فيه جميع أطوار القضية.

وكان ناشطون قد اتهموا "جبهة فتح الشام" بإعدام "فيصل عبيد" في ريف حمص الشمالي بعد ظهر أمس الأول (الاثنين) دون علم ذويه ودفنوه دون ذكر معلومات عن كيفية الإعدام أو حيثيات الحكم.

وذكر "أبو ريان الرستن" أن "مفاوضات جرت بين الطرفين وتدخّل كبار عائلته وأقنعوه بتسليم نفسه حقناً للدماء، وبالفعل سلّم نفسه وتم مصادرة سلاحه وظل اسم عبيد رهن المحاكمة لدى الجبهة طوال تلك الفترة".

وخلال ذلك حاول ناشطو "الرستن" -كما يقول أبو ريان- زيارته ولكنهم قوبلوا بالرفض، وقيل لهم إن عائلته هي التي يحق لها زيارته فقط.

وبحسب الناشطين، فإن "فيصل عبيد" حمل السلاح منذ بدايات الثورة، وشارك في معارك عديدة في "الرستن"، والجبهات الشرقية في "خنيفس" و"جنان" بين ريفي حمص وحماه.

وأفاد مقربون من "عبيد" لـ"زمان الوصل" بأنه ينحدر من عائلة كبيرة لها باع طويل بالثورة وقدمت تضحيات كبيرة، لافتين إلى أن أخاه الكبير "استشهد في الجمعة العظيمة"، بعد أن أطلق عناصر مفرزة الأمن العسكري النار عليه، ولديه شقيق معتقل في حادثة مداهمة المزارع الشرقية بعام 2011".

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (131)

هيك مجرمين لازمهم اعدام

2016-10-05

هيك مجرمين لازمهم اعدام و قصاص عادل و الا سيتفشى الاجرام - نرجو اعدام تجار المخدرات المنتشرين بكثرة بريف حمص و حماة.


ابن لعبيد

2020-11-21

فيصل عبيد قائد حر شريف وقتلتو جبهة لعهر كرمال ما يرجع يقوم عليا بس لأيام دول ونشااالله لح ناخد تار فيصل وكل شب قتلتو جبهة لعهر.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي