أكد مصدر خاص لـ"زمان الوصل" أن طائرتي ركاب سوريتين نقلت خلال الأيام العشرة الماضية عدة رحلات ركاب من مطار بيروت الدولي إلى مطار القامشلي ليلا.
وأشار المصدر إلى أن الرحلات كانت تقل مقاتلين من ميليشيا حزب الله على أنهم ركاب مدنيون سوريون قادمون إلى بلادهم من لبنان ويقدر عددهم بنحو 1500مقاتل لدعم قوات النظام التي مازالت في محافظة الحسكة.
وشهدت الحسكة معارك بين النظام والكرد، أدت إلى تقليص سيطرة النظام على المدينة لصالح حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري "وحدات حماية الشعب" بعد اتفاق في قاعدة "حميميم" الروسية بتاريخ 23/8/2016 والذي أفضى إلى تمدد سيطرة الكرد على محافظة الحسكة.
وذكر المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، أن المهمة التي قدم من أجلها المقاتلون غير معروفة، مؤكدا أنهم نقلوا من مطار بيروت من أجل سهولة وسرية نقلهم إلى شمال سوريا، مرجحا أن يكون الهدف الأساسي لوجود هؤلاء في شمال سوريا هو دعم قوات النظام المتبقية هناك بالمقاتلين تحسباً لأي طارئ.
وسبق أن أشارت تقارير إعلامية إلى مشاركة عناصر من حزب الله لقوات النظام في مدينتي القامشلي والحسكة، غير أن الميليشيا المدعومة من إيران تكثف تركيزها على المناطق الحدودية في ريفي دمشق وحمص، كما تشارك في معارك حلب والساحل وريف حماه أيضا.
ويقتصر حضور النظام العسكري للنظام في الحسكة على الفوجين (21) و(23) قرب المدينة، إضافة إلى ثكنة عسكرية قرب القامشلي وبعض قوات الشرطة والأمن في المدينة ومطار القامشلي، حيث قضى اتفاق "حميميم" بأن تبقى هذه القوات داخل ثكناتها دون أن تشترك بأي عمل عسكري في المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية