اغتيال قائد ميداني سابق في "الحر" بعد اختطافه بالريحانية التركية

شهدت مدينة "الريحانية" عملية اغتيال لأحد قادة الجيش الحر الاثنين بعد يوم من اختطافه.

وقال مصدر مسؤول في "كتائب الفاروق" إن "محي الدين المصري" أحد قادتها لقي حتفه صباح اليوم الاثنين بعد اختطافه أمس على أيدي مجهولين، اكتفى بوصفهم "يد الغدر". 

وأكد المصدر أن "المصري" المكني "أبو حدو" أحد قادة "الفاروق" بحمص اختفى ظهر أمس، فأخطرنا السلطات التركية في "الريحانية"، قبل أم يتصل المخفر ليخبرهم بأن الشرطة عثرت على جثمانه مرميا بجانب النهر.

وكشف أن مجموعة من أصدقاء القتيل والمقربين تأكدت من أن الجثمان يعود لـ"أبو حدو"، بعد الكشف عليه، لافتا إلى أن عليه آثار تعذيب شديد قبل أن يتعرض لطلق ناري برأسه.

وشارك "المصري" ابن حي "باب السباع" في القتال ضد نظام الأسد، حيث قاد إحدى الكتائب المقاتلة في حمص القديمة، قبل أن ينضم إلى "كتائب الفاروق" التابعة للجيش الحر، ويصبح أحد قادتها الميدانيين.

ثم استقر في مدينة "الريحانية" التركية صحبة عائلة قوامها أمه وزوجته وأولادهما الثلاثة.

وسبق أن تعرض للاعتقال عندما ضبطه عناصر النظام وهو ينقل "الدم" إلى حي "بابا عمرو" بداية الثورة السورية، ثم أفرج عنه.

تأتي حادثة اغتيال "أبو حدو" بعد أشهر من محاولة اغتيال الناشط الإعلامي "محمود عرابي" المحسوب على "الفاروق" أيضا، حيث نجا بصعوبة أواخر نيسان ابريل الماضي، عقب إطلاق ملثم النار أعلى رقبته من الخلف، ما تسبب ببقائه شهرا كاملا يعيش على السوائل دون نطق، إضافة إلى حاجته لعمل جراحي دقيق لإخراج الرصاصة التي استقرت في جسده.