أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ولد في سنة العدوان الثلاثي واغتيل في شهره.. غارة للتحالف تنهي حياة اليد اليمنى للجولاني

ظهر "أبو فرج المصري"، على يمين قائد "جبهة فتح الشام سابقا - ارشيف

قضى القيادي البارز في جبهة فتح الشام "أبو الفرج المصري"، في غارة شنها "طيران التحالف" على سيارته مستهدفا إياه بالصواريخ في إحدى مناطق ريف إدلب، حسب أنباء متقاطعة وردت من هناك.

"المصري" واسمه الحقيقي "أحمد سلامة مبروك"، كان قد ظهر في شريط إعلان أمير جبهة النصرة عن فك ارتباط الجبهة بتنظيم القاعدة وتغيير مسماها إلى "جبهة فتح الشام"، وهو بالمناسبة أول ظهور للجولاني على وسائل الإعلام يكشف فيه عن وجهه.

وفي ذلك الشريط ظهر "المصري" جالسا على يمين "الجولاني"، مايشير بوضوح إلى مكانة "المصري" البارزة في جبهة فتح الشام، حيث يصفه البعض باليد اليمنى للجولاني، فيما يقول آخرون إنه يرأس "لجنة المتابعة والإشراف" في الجبهة.

ولـ"المصري" المولود سنة 1956 (سنة العدوان الثلاثي على مصر) تاريخ حافل وعلاقة وثيقة مع التنظيمات التي تتبنى العقيدة الجهادية، وقد كلفه ذلك ملاحقات ومطاردات واعتقالا متكررا، لاسيما من مخابرات بلاده (مصر)، كان آخرها حين اختطف من إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق واقتيد إلى معتقل للمخابرات المصرية، قبل أن يحكم عليه بالسجن المؤبد.

وأفرج عن "المصري" ضمن من أفرج عنهم خلال الفترة التي حكم فيها "محمد مرسي" مصر، وقد اختار التوجه إلى سوريا وانضم إلى جبهة النصرة.

وعرف "المصري" بقربه من "أيمن الظواهري" الرجل الذي يعد رمزا من رموز الحركات الجهادية، ويتبوأ اليوم منصب أمير تنظيم القاعدة. 

واللافت أن "المصري" اغتيل في نفس الشهر الذي تم فيه شن العدوان الثلاثي على مصر، وهو تشرين الأول (أكتوبر)، حيث تعاونت كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في الهجوم على مصر، في محاولة للرد على جملة من الخطوات أهمها تأميم قناة السويس.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي