طالب أحرار مدينة "قدسيا"- "الهامة"- "جمرايا" من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحمّل مسؤولياته لتقصيره في أداء واجباته تجاه أهالي تلك المناطق. وأصدر أحرار هذه البلدات بياناً أشاروا فيه إلى تعرّض "قدسيا" و"الهامة" و"جمرايا" المحاصرة لقصف همجي بكامل صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل عصابات حزب اللّه والنظام والميلشيات التابعة له.
وأردف البيان أن "هذا التصعيد العسكري أصاب المواطنين الأبرياء بحالة من الهلع"، مؤكداً أنه "يستهدف إجبار الأهالي على الركوع والخضوع لشروطه المذلة".
وعبّر موقعو البيان عن خشيتهم من عملية تهجير قسري ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي يتبعها النظام وإيران من أجل قيام ما يسمى بسوريا المفيدة".
وهذا –حسب البيان- دليل واضح على تعنت النظام ومن خلفه إيران وروسيا واختيارهم الحسم العسكري لتنفيذ مخططاتهم"، ولفت البيان إلى المحاولات العدة التي بذلها ناشطو هذه البلدات لدفع الائتلاف الوطني للتحرك ولكن دون جدوى.
ويتخوّف ناشطون في البلدات المذكورة من حدوث كارثة حقيقية خلال الساعات القادمة وتكرار سيناريو الحافلات الخضر على غرار "داريا" و"مضايا".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية