شهدت منطقتا الهامة وقدسيا بريف دمشق اليوم السبت تصعيدا عسكريا واشتباكات بين قوات النظام وفصائل المقاومة السورية.
وأفادت "تنسيقية الثورة في منطقة الهامة" بأن المقاومة تمكنت من اختراق خطوط الدفاع الأولى للنظام في حي الجادات، بالتزامن مع اشتباكات في محيط محور النازحين.
وأشارت التنسيقيات إلى أن صوت سيارات الاسعاف سمع من محور الجادات، وهي تتجه على طريق قاسيون باتجاه مشفى الشامي بدمشق.
وفي بلدة "الهامة" المجاورة تصدت المقاومة لهجوم جديد شنته قوات النظام لاقتحام البلدة، فأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة.
وتزامنت محاولة التقدم على محور العيون مع قصف تعرضت له "الهامة" من قبل قوات النظام المتمركزة في مؤسسة معامل الدفاع المطلة على البلدة.
ويخشى الأهالي في البلدتين من عملية تهجير مشابهة لما حصل في مدينة داريا وغيرها من المناطق.
وقال ناشطون إن النظام يهدف من وراء التصعيد العسكري إلى إتمام مشروعه في التغيير الديمغرافي في محيط دمشق، مشيرين إلى أن المفاوضات التي جرت بين ممثلي قدسيا والهامة وبين وفد من النظام أظهرت نية الأخير الضغط لتفريغ البلدتين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية