أخرج قصف طيران الروس والنظام مستشفى "الصاخور" في حلب عن الخدمة مرة أخرى اليوم السبت، بعد أن أعادت الطواقم الطبية تشغيله.
وقال المتحدث باسم الجمعية الطبية الأمريكية أن المستشفى تعرض للقصف بالبراميل المتفجرة وقنبلتين عنقوديتين وصاروخ واحد على الأقل.
وقد أعاد فتح أبوابه مجدداً لتقديم العناية الطبية الطارئة، يوم أمس الجمعة، وذلك بعد إغلاقه بسبب القصف الأخير قبل 4 أيام.
ووصفت فرنسا قصف مباني الرعاية الصحية والعاملين فيها في الجزء المحاصر من المدينة بـ "جرائم الحرب".
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك آيرولت" في بيان "ستجري محاسبة الجناة"، "فرنسا تحرك مجلس الأمن الآن لوقف هذه المأساة غير المقبولة".
وأعلنت الأمم المتحدة أعلنت يوم الخميس أن نحو 600 جريح لا يتلقون العلاج في شرق حلب بسبب النقص في الطواقم والمستلزمات الطبية، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأجهزة الطبية في شرق حلب على وشك "التدمير الكامل" مطالبة بإقامة ممرات إنسانية من أجل إجلاء المرضى والجرحى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية