تظاهر سوريون أمام السفارة الروسية في باريس مساء اليوم السبت في يوم التضامن مع حلب حاملين لافتات كتب عليها "بوتين قاتل"، "بوتين مجرم" باللغة الفرنسية احتجاجا على جرائم روسيا والنظام في حلب.
وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية مرددين هتافات مستوحاة من هتافات التظاهرات في سوريا.
وفي ألمانيا تظاهر سوريون وألمان في مدينة "كولونيا" غربي ألمانيا وتجمع المتظاهرون - سوريون وألمان -أمام "الكاتدرالية" الأثرية في المدينة، وسط ترديد هتافات منددة بالغارات، وهم يحملون في أيديهم أعلام الثورة.
ووصف المتظاهرون "الظلم الذي يعيشه سكان حلب تحت أنظار العالم بالوحشي".
كما رفع المحتجون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "سوريا حرة" و"نريد الحرية"، و"أنقذوا حلب"، منددين بـ"قتل النظام وروسيا للمدنيين، وصمت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، تجاه الأحداث في سوريا".
كما شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مسيرة تضامنية مع مدينة حلب انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس وتوجهت إلى مقر الأمم المتحدة، شارك فيها العشرات هتفوا لحلب التي تتعرض لأعنف الغارات الجوية من طيران النظام والمقاتلات الروسية وبمختلف أنواع الأسلحة، بينها المحرم دوليا. وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية.
وفي "عينتاب" التركية احتشد عدد كبير من اللاجئين السوريين وسط المدينة مساء الجمعة باعتصام دعت إليه فعاليات سورية، للمطالبة برفع الحصار عن مدينة حلب، وكان لافتا للانتباه حضور حشد من الأتراك وبعض الأجانب.
وحصل اللاجئون السوريون على ترخيص نظامي من السلطات التركية، لتنفيذ اعتصام في وسط مدينة غازي عنتاب، وطالب المعتصمون المجتمع الدولي بالتحرك من أجل الضغط على سلطات الاحتلال الروسي، لوقف قصفها الهمجي على مدينة حلب.
كما طالبوا فصائل المقاومة السورية بالتوحد، والتوجه إلى جبهات حلب لإنقاذ أكثر من 300 ألف مواطن، مازالوا يعيشون محاصرين داخلها، تحت القصف الأرضي من وسائط النظام العسكرية، والقصف الروسي بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة.
وطالبت الشعارات خلال الاعتصام برحيل نظام الأسد، وإسقاط رئيسه، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف القصف، وإحالة مجرمي النظام، والطيارين الروس إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتوجهت أنظار المعتصمين إلى لافتتين مكتوبتين بخط اليد مكتوب عليهما ((افتحوا جبهة الساحل لأجل حلب))، كما اهتمت وسائل الإعلام بها، وهتف الجميع مطالبين بفتح جبهة الساحل ودعمها، وفتح المعارك في عمق مناطق الحاضنة الشعبية للنظام في الساحل وغرب حماة، وغرب حمص، ومدينة دمشق.
ولم يقتصر الحضور على السوريين، بل شوهد عدد من الأجانب يقفون مع السوريين، ويرددون نفس الشعارات، مع مشاركة واضحة من المواطنين الأتراك.
وتعاني أحياء حلب الشرقية، حصاراً برياً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية