سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على ما تسميه "الجدار الأمني" الضخم الذي سيفصل بين تركيا وسوريا، ويمتد على طول يقارب 900 كيلومتر، وبارتفاع يناهز 3 أمتار، منوهة بأن الموعد المرتقب لإتمام هذا "الجدار" لا يتعدى بضعة أشهر.
وحسب التقارير التي اطلعت "زمان الوصل" على بعضها، وتولت ترجمة أهم فقراتها، فإن إدارة الإسكان الجماعي التركية (تعرف اختصار باسم توكي) تعهدت بناء 700 كم متبقية من الجدار الذي يفصل بين تركيا وسوريا، بعد أن تم الانتهاء من بناء 200 كم من هذا الجدار، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الدفاع التركية وسلطات الولايات التي يمر بها الجدار، الذي يمكن وصفه بـ"سور الترك العظيم" لامتداده الواسع وارتفاعه.
وبحسب رئيس "توكي"، إرجون توران، فإن مؤسسته تخطط لإنهاء ما تبقى من "الجدار الأمني" في غضون 5 أشهر، لتمنع بذلك أي عبور بشري "غير شرعي" للحدود.
وأكد "توران" أن إنجاز السور من شأنه أن يجعل الحدود أكثر أمنا، منوها في الوقت ذاته أن السور مبني بآلية تضمن تفكيكه عند انتفاء الحاجة إليه، فهو مكوّن من قطع خرسانية مسبقة الصنع يتم نقلها وتثبيتها مع بعضها في الموقع المراد.
ويبلغ وزن القطعة الخرسانية الواحدة نحو 7 أطنان، بطول مترين وارتفاع 3 أمتار، تعلوها بعد تثبيتها أسلاك شائكة وكاميرات مراقبة.
وأفاد رئيس "توكي" بانتهاء العمل في معظم الجزء الذي يغطي الحدود الجنوبية الشرقية في "هاتاي" و"شانلي أورفا"، وأن العمل جار على الأجزاء الأخرى.
وسيجري شق طريق خلف الجدار مباشرة لتمكين المؤسسة العسكرية من تسيير دوريات المراقبة على طول الجدار؛ منعا لأي عمليات تسلل.
تركيا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية