قتل ثلاثة عناصر من حزب الله اللبناني وثمانية جنود للنظام على محور تلة "الحدادة" القريبة من ناحية "كنسبا" بجبل الأكراد أمس الأربعاء خلال هجوم فاشل للسيطرة عليها.
وأشار قيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" إلى أن جثث القتلى لا تزال مرمية في غابات الوادي الفاصل بين تلة "الحدادة" وناحية "كنسبا" حتى كتابة الخبر، رغم التغطية النارية الكبيرة التي توفرها مراصد النظام في محاولة لسحبها.
وقال القيادي، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، في حديث لـ "زمان الوصل" إن مشاركة عناصر حزب الله في معارك ريف اللاذقية تقتصر على المعارك الكبيرة التي تستهدف السيطرة على نقاط مهمة "شاركوا في معركة اليوم لأنهم يريدون فتح الطريق للوصول إلى ريف إدلب الغربي".
وشنت قوات النظام المؤلفة من "القوى البحرية" و"لواء صقور الصحراء" بدعم من ميليشيا حزب الله اللبناني هجوما عنيفا بهدف السيطرة على تلة "الحدادة"، التي يصفها مختصون بأنها استراتيجية نظرا لإشرافها على عدة قرى إضافة للأوتوستراد الدولي بين اللاذقية وحلب.
وأكد القيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" أن ثوار ريف اللاذقية تمكنوا من إحباط الهجوم رغم التمهيد الناري المكثف الذي سبقه، حيث قصفه طيران النظام والمقاتلات الروسية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، كما استهدفته مدفعية النظام المتمركزة في "كنسبا" والمراصد القريبة.
وفي السياق، يستمر قصف النظام عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة لليوم الثاني على التوالي على قرية "الكبانة" في جبل الأكراد، وعلى ما تبقى من قرى جبل التركمان تحت سيطرة الثوار.
اللاذقية – زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية