قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن "المسلخ أكثر إنسانية مما يجري في حلب"، وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن "حماية المدنيين والرعاية الصحية في النزاعات المسلحة"، اليوم الأربعاء، "هذا الصباح، استيقظنا على تقارير عن هجمات على اثنين من أكبر المستشفيات في حلب، دعونا نكون واضحين، أولئك الذين يستخدمون أسلحة أكثر تدميراً من أي وقت مضى يعرفون بالضبط ماذا يفعلون"، في إشارة إلى النظام وحليفه الروسي.
وأضاف: "إنهم يدركون أنهم يرتكبون جرائم حرب، تخيلوا الدمار، الناس أطرافها تتطاير والأطفال يتألمون بشدة لا إغاثة، معاناة، وموت، في كل مكان يمكنهم الذهاب إليه، تخيلوا المسلخ .. هذا أسوأ. حتى المسلخ أكثر إنسانية".
وأقر بان كي مون بأن الأمم المتحدة "خذلت" سكان حلب، مشدداً على ضرورة إعمال مبدأ "المحاسبة ومعاقبة الجناة في سوريا"، وقال إن "المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية في حلب تتعرض للهجوم على مدار الساعة، لقد خذلنا حلب ويجب أن تكون هناك مساءلة".
واستهدفت ضربات جوية، فجر الأربعاء، أكبر مستشفيين، شرقي حلب وأخرجتهما من الخدمة.
وتشن قوات النظام والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب تسببت بمقتل وإصابة المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في إفادته: "يتعين على الدول الأعضاء أن تبذل كل ما في وسعها لتعزيز احترام الرعاية الطبية في النزاعات المسلحة، وأن تتخذ الدول الأعضاء، وأطراف النزاع، الاحتياطات اللازمة لحماية المرافق والطواقم الطبية عند التخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية