قال مصدر إيراني معارض إن السلطات الإيرانية أعدمت مؤخرا 17 سجينا بشكل جماعي في سجن "وكيل آباد" بمدينة مشهد (شمال شرق إيران)، مؤكدا أن هناك 400 سجين آخر ينتظرون دورهم للإعدام في السجن نفسه.
وكشف أن 19 سجينا آخرين أعدموا شنقا في سجون كل من مدن "شيراز"، "جُرجان"، "طبس"، "تبريز"، "بندر عباس"، "رشت"، "تايباد"، "اروميه"، و"نيريز".
وأكد المصدر أن 13 سجينا يقبعون في زنزانات انفرادية في سجني "جوهردشت" بمدينة "كرج" و"خورين" بمدينة "ورامين"، إضافة إلى 7 سجناء بأعمار 25 -30 عاما في السجن المركزي لمدينة "ميناب" ينتظرون دورهم للإعدام، مشيرا إلى "آلاف السجناء المحكوم عليهم بالإعدام القابعين في مختلف سجون البلاد خاصة سجن قزل حصار".
واعتبرت "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" أن هذه الإعدامات، التي تزامنت مع مشاركة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة دلالة على "مدى زيف وخدعة مزاعم الاعتدال في نظام ولاية الفقيه".
وتعج سجون النظام الإيراني بعشرات الآلاف من السجناء السياسيين المعارضين لسلطة "ولاية الفقيه".
المقاومة الإيرانية من جانبها جددت دعوة عموم الشعب الإيراني، لاسيما "الشباب الأبطال"، إلى الاحتجاج على الممارسات التعسفية للنظام والتضامن مع عوائل المعدومين.
كما طالبت مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان كافة باتخاذ عمل عاجل لمنع الوتيرة المتصاعدة للإعدامات في إيران.
وأضافت في بيان لها، اطلعت "زمان الوصل" عليه بأن "نظام ولاية الفقيه هو عار على جبين البشرية المعاصرة يجب طرده من المجتمع الدولي ويجب تقديم قادته ورموزه إلى العدالة في محاكم دولية لارتكابهم جريمة ضد الإنسانية ويجب اشتراط العلاقة معهم بوقف الإعدامات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية