تحول استوديو أحد برامج الحوار المصرية إلى حلبة للمصارعة بين مفتي أستراليا والمحامي "نبيه الوحش"، ما اضطر موظفي التلفزيون إلى فك الاشتباك بين الطرفين. وعرض المذيع "محمد الغيطي" مجرى المعركة التي شهدها برنامجه "صح النوم" على قناة (LTC) والتي لم تُعرض على الهواء مباشرة في حينها.
وبدا الشيخ "مصطفى راشد" وهو يقف أمام طاولة الاستوديو مهدداً المحامي وملوّحاً بأوراق في يديه فيما ظهر المحامي "الوحش" جالساً على كرسيه، قبل أن يخلع حذاءه ويقترب من المفتي ليضربه على رأسه، ليهجم المفتي عليه محاولاً تفادي الضربات، ويتشابك الطرفان بعنف.
وبدا المذيع "الغيطي" وهو يحاول فك الاشتباك بينهما دون جدوى، وهنا يتدخل عمال الاستوديو ويفصلون بينهما، وقال "الغيطي" في تعليقه على ما جرى إنه لم يتخيل أن يخلع أحد الأطراف حذاءه ويضرب الطرف الثاني أو أن يستخدم الثاني الكرسي في الرد، ولم يتوقع على الإطلاق –كما يقول- أن يحصل في برنامجه هذا التصرف.
وأضاف أنه لا يدين أحداً ولكن كل طرف يتحمل وزر ما فعل من خلع الحذاء ومن رفع الكرسي ومن تحطّيم للاستوديو، وآثر "الغيطي" أن لا يُظهر الصوت في المقطع المحذوف من الحلقة لأن هناك ألفاظاً لا يجب أن تُقال، مشيراً إلى أن الضيفين كسرا زجاج الاستوديو وكأنها في مصارعة حرة.
وأكد "الغيطي" في تعليقه أن عدداً من فنيي الاستوديو أصيبوا جراء المعركة بين الطرفين، وختم الإعلامي المصري بأنه حزين جداً، مضيفاً أن "هذا التصرف لا يمت للإسلام ولا للحوار الإسلامي بصلة".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية