قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، جيمس كومي، أمام الكونغرس اليوم الثلاثاء إن سلطات إنفاذ القانون ووكالات الاستخبارات لا تزال قلقة للغاية من أن "المتطرفين العنيفين" سوف يغادرون سوريا والعراق في نهاية المطاف إلى بلدان أخرى أملا في شن هجمات.
وأضاف "كومي" في شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ "سيكون هناك شتات إرهابي خلال العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة على نحو لم يسبق له مثيل من قبل".
وأدلى "كومي" بشهادته وإلى جانبه وزير الأمن الداخلي "جيه جونسون" ومدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، "نيكولاس راسموسن" في جلسة استماع حول التهديدات التي يتعرض لها الأمن الوطني بعد 15 سنة على هجمات 9/11.
وعقدت جلسة الاستماع بعد أكثر من أسبوع على تفجيرات في نيويورك ونيو جيرزي وعملية طعن منفصلة في مركز تجاري بولاية مينيسوتا.
وقال "راسموسن" إنه إضافة إلى تنظيم "الدولة"، يشعر المسؤولون الحكوميون الأمريكيون بالقلق إزاء قدرات وطموحات تنظيم القاعدة وفروعه.
بينما رأى "جونسون" أن التهديدات الإرهابية تطورت، بانتقالها من الهجمات الإرهابية الموجهة "إلى عالم يشمل أيضا التهديد بشن هجمات مستوحاة من العمليات الإرهابية" والذي يتعرض فيه أفراد يعيشون في الولايات المتحدة "للتطرف الذاتي" ليهاجموا بلدهم.
وأضاف أن الهجمات المستوحاة من العمليات الإرهابية أو التي تلقى مساعدة من إرهابيين، يصعب على أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات اكتشافها، ويمكن أن تحدث بدون ملاحظة، وبصفة عامة تشكل تحديا أكثر تعقيدا للأمن الداخلي.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية