دعت منظمة الصحة العالمية إلى إجلاء المرضى والمصابين في شرق حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم.
ويتعرض شرق المدينة الخارج عن سيطرة النظام لهجوم كبير تدعمه روسيا، وتقول المنظمة إن 30 طبيبا فقط موجودون بالمنطقة ويقومون برعاية ما يصل إلى 250 ألف شخص.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة "فضيلة شايب" في إفادة صحفية مقتضبة بجنيف "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية فورا لإجلاء المرضى والجرحى من الجزء الشرقي من المدينة".
وارتفع عدد الضحايا إلى نحو 400 قتيل وأكثر من 1300 جريح، الأمر الذي جعل الوضع في ما تبقى من مستشفيات حلب كارثيا، إذ باتت أقسام العناية المشددة في المستشفيات ممتلئة بالمصابين.
ويجري كل مستشفى 30 عملية جراحية يوميا منذ بدء الهجمة الأخيرة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري، وتشتد حاجة الأطباء والمستشفيات إلى المستلزمات الطبية والجراحية لعلاج مئات الجرحى.
وأفادت "فرانس برس" بأن ما لا يقل عن 40 مصابا في المستشفيات المتبقية وهي مراكز مؤقتة مقامة تحت الأرض خوفا من القصف تستلزم حالاتهم الإجلاء الطبي.
وقال "عبد الرحمن العمر" -وهو طبيب أطفال يعمل لحساب الجمعية الطبية السورية الأميركية في شرق حلب- في إفادة لصحيفة بجنيف أمس إن 30 طبيبا الباقين في المناطق المحاصرة يفتقرون إلى الأجهزة وأدوية الطوارئ لعلاج حالات الصدمة العديدة.
وأضاف "العمر" أن الوقود يكفي لتشغيل مولدات المستشفيات في حلب لمدة 20 يوما فقط، مشيرا إلى أن طبيب نساء واحدا وطبيبي أطفال فقط يعتنون بالحوامل و85 ألف طفل.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية