أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

برعاية صحافي البغدادي والأسد معا.. المساعد "أبو العز" بخاتمه الذهبي ونسخة القرآن عند قدميه قياديا في "النصرة"!

قيادي النصرة المزعوم.. يضع القنبلة والقبضة بنفس طريقة ضباط النظام ويرتدي سروالا أبيض لم تغبره المعارك

• سقطات "تودنهوفر" الجديدة تضاف إلى سجله المناصر لبشار، وتؤكد أن المقابلة فبركة استخبارية هزيلة.

• "أبو العز" يقر ببساطة وسذاجة أن إسرائيل تدعمهم وكذلك الولايات المتحدة والغرب، ثم يتعهد بقتال "الكفار" و"فتح بلادهم".

• "أبو العز" يقول إن جميع الفصائل مندمجة في النصرة، ثم يصف قيادات بعضها بأنها "صناعة غربية".



نشر "الصحافي" الألماني "يورغين تودنهوفر" قبل ساعات، شريطا مصورا وصفع بأنه "أصعب مقابلة" أجراها في سوريا، وتمت قبل 10 أيام، مع قيادي من "جبهة النصرة" –هكذا سماها-، تحدث صراحة عن دعم واشنطن للجبهة التابعة لتنظيم القاعدة.

وادعى " تودنهوفر" في تقديمه للشريط، أن لقاءه مجرد "مشاركة" لمحاولة فهم ما يجري في سوريا، وإفهام السياسيين الغربيين "الذي يدعمون القاعدة وحلفاءها في سوريا".

"زمان الوصل" تابعت هذا اللقاء، وخرجت بانطباع شبه أكيد أن "أبو العز" الذي نصبه "تودنهوفر" قياديا في "جبهة النصرة"، ما هو إلا عميل في نظام بشار، حيث توحي هيأته وطريقة كلامه بأنه "مساعد مخابرات"، وهو الوصف الذي اعتاد السوريون إطلاقه على عملاء النظام المكشوفين، بغض النظر عن رتبهم ووظائفهم.

*"شحاطة"
شاهدت "زمان الوصل" اللقاء بتأن وراقبت جزئياته، وركزت على حركات "أبو العز" والقاموس الذي يستقي منه مفرداته، وهو قاموس بعيد كل البعد عن خطاب القاعدة خاصة، بل والتنظيمات الإسلامية عامة.

أول ما يلفت في "أبو العز" طريقة ارتدائه الجعبة العسكرية ووضع القنبلة وجهاز اللاسلكي على صدره، وهي الطريقة الأكثر شيوعا لدى جنود وضباط النظام، بعكس قياديي التنظيمات الجهادية، الذين لم يؤثر عنهم الظهور بهذا الشكل.

"كرش" متدل، و"كلابية" تنحسر عن سروال ناصع البياض لم ينله غبار المعارك!، و"شحاطة" لم نجد تفسيرا لكثرة تركيز المصور عليها، ولا معنى لهذا التركيز، سوى أنه إثبات على أنه عنصر في قوات النظام المعروفة لدى عموم السوريين بـ"جيش أبو شحاطة".

ولكن كل هذه التفاصيل التي استخرجناها من التقرير تبدو هينّة، أمام تفصيلين آخرين، أولهما: وضع نسخة من المصحف فوق الأرض، وفي مستوى يقارب أو أدنى من مستوى أقدام "تودنهوفر" و"أبو العز" معاً، دون الشعور بأي حرج، والثاني: تختم "أبو العز" بخاتم ذهبي لم يجهد في إخفائه عن الكاميرا أبدا!

ومن الاستعراض المختزل للسقطات "البصرية" التي وقع فيها "تودنهوفر" وضيفه "أبو العز" ومن خطط وأجار لهما اللقاء.. من هذا الاستعراض تنتقل "زمان الوصل" إلى مستوى آخر من تحليل الأقوال التي أدلى بها "أبو العز"، ليتضح بلا أدنى جدال مدى تناقضه، وتهافت ادعاءاته وسذاجتها وإغراقها في المباشرة، إلى الحد الذي لايمكن فيه أن تنطلي إلا على فئتين رئيستين.. فئة من يصدقون الكذبة لأنهم اخترعوها وهم المستفيدون منها، وفئة المنفصمين عن الواقع الذين لايعرفون شيئا عن سوريا ولا النظام ولا التنظيمات الجهادية، بحيث يصدقون أن شخصا يتكلم بصفته إسلامي، وخطابه شبه خال –مضمونا وشكلا- من أي مفردة "إسلامية"، فضلا عن هيأته ونبرته.

يقول "أبو العز" في بداية المقابلة بكل مباشرة: "نحنه جزء من تنظيم القاعدة، نحنه هي مبادئنا، نحنه نحارب الكفار، يعني هي على الصدق والأمان"، ثم ينتقل بسذاجة ومباشرة أكثر ليقول: "هلأ (الآن) إسرائيل.. إسرائيل تعطينا العون، لأنو كونا (كونها) هي إلها في حروب مع مثلا.. مع سوريا مع حزب الله (لم ينعت الحزب بأنهم روافض مثلما هو المعتمد في خطاب معظم التنظيمات الجهادية).. مع".

ثم يمضي "أبو العز" ليؤكد علاقة "النصرة" (النصرة وليس فتح الشام!) مع تنظيم "الدولة" (الذي دعاه باسم "داعش")، فيقول: "نحنه قلتلك نحنه فصيل واحد، بس في النصرة، يعني داعش استخدموها لأمور سياسية، يعني حرفوها عن مبادئنا نحنه".

ثم يخرج "أبو العز" أكثر وأكثر عن السياق، كقطار ضخم يقوده رجل لم يسبق له أن قاد دراجة، فيستخدم ألفاظا من خارج قاموس الحركات الإسلامية (ديكتاتورية، الوطن العربي، استراتيجية.. مثلا!!)، ويتحدث عن "خالد بن الوليد" فلا يسبق اسمه حتى بلقب "الصحابي" ولا يتبعه بلفظ الترضية (رضي الله عنه)، حيث يقول: "هدفنا إسقاط الأنظمة الديكتاتورية والأنظمة الطاغية والأنظمة المرتدة، ونسوي فتوحات كما سوى خالد بن الوليد في السابق، نسوي في الوطن العربي وننتقل إلى أوروبا".


*تناقض صارخ
وحتى تكتمل حلقة السقطات والهفوات القاتلة، يوجه "تودنهوفر" سؤالا إلى ضيفه فحواه: هل تقدم الولايات المتحدة دعما لكم؟، فيجيب "أبو العز" ببساطة موضحا أن الولايات المتحدة "تدعم الدول الي داعمتنا"، مطالبا بملء فمه بأن تقدم واشنطن دعما مباشرا لهم، عبر توريد "أسلحة متطورة أكثر من هيك"، معقبا: "كسبنا المعارك نحنه بالصواريخ هي التاو الي عطونا ياها، يعني نحنه اخدنا استراتيجية (!) جيدة مع النظام (عز عليه أن يصفه بأي وصف من قبيل المجرم أو النصيري كما هو معتمد في خطاب التنظيمات الجهادية التي يفترض أنه ينتمي لها)، يعني صار عنا توازي، والدبابات الي إجتنا (قدمت لنا).. إجتنا من ليبيا دبابات عن طريق تركيا"، معيدا التأكيد على أهمية صواريخ "تاو" الأمريكية في السيطرة على بعض المعارك، زاعما أن هذه الصواريخ أتت للنصرة مباشرة ولم يتم الاستيلاء عليها من فصائل في الجيش الحر.

ثم يعقب بنفس السذاجة، وكأنه يقرأ من كتاب عممته "الإدارة السياسية" في جيش النظام: "نحنه عنا ضباط أتراك قطريين سعوديين إسرائيليين أمريكيين.. الأمريكان واقفين معانا، مو بشكل كما يجب (ليس كما ينبغي)".

وطرح "أبو العز" أرقاما عن مبالغ مالية زعم أن "النصرة" تلقتها، ومنها "500 مليون" تلقتها من السعودية لدعم السيطرة على الفوج 47 كما قال، و"مليون ونص" من الكويت لدعم السيطرة على مدرسة المشاة و"5 ملايين دولار" إضافية من السعودية (علما أن الجهة التي حررت مدرسة المشاة معلومة للجميع).


ثم عاد "أبو العز" ليناقض نفسه، ويوقع من أعد له "السيناريو" في مطب جديد، عندما نبهه "تودنهوفر" إلى "صعوبة" القتال وتصاعد صعوبته، وإلى دعم روسيا للنظام، فرد: "بدنا نقاتل روسيا وبدنا نقاتل الغرب، لأنو الغرب ما عم توقف معنا.. الغرب عم ترسل لنا مجاهدين وتسـ (يتلعثم).. وتسهل لهم العبور إلينا.. لماذا لم تدعمنا (ينطقها بعربية فصحى)"، وكأن "أبو العز" هنا يعول على ذاكرة أضعف من ذاكرة السمك لدى الجمهور، الذي سمعه قبل قليل يقر بتعاون الغرب معهم ودعمه لهم، بمن فيهم "إسرائيل"!

وبنفس وتيرة التسطيح يتابع "أبو العز": "نحنا يوجد عنّا (عندنا) مجاهدين كسر (كثُر)، في من ألمانيا (ذكرها أولا إكراما لمضيفه كما يبدو!)، في من بريطانيا، في من أمريكا، في من كل الدول ال...".

ووعد "أبو العز" بشن "هجوم كاسح" على النظام، وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار، كما لفت إلى أنهم لايسمحون بدخول شاحنات الإغاثة، معقبا: "أي شاحنة تدخل سوف يعتقل السائق".

وقال "أبو العز" إن النظام ضربهم بأسلحة "قوية"، مواصلا: "فنحنه صار عنا للأمانة صار عنا انهيار"، متوعدا بتجميع قوتهم وإعادة الهجوم لإسقاط النظام.

وبلهجة من يجيب على سؤال تم تلقينه إياه، قال "أبو العز" إن جميع الفصائل مندمجون مع "النصرة"، بمن فيهم جيش الإسلام، و"الجبهة الإسلامية".. علما أن الجبهة الإسلامية تنظيم "نظري" ولا وجود له على أرض الواقع، لاسيما بعد انفراط عقد لواء التوحيد.

ولم ينس "أبو العز" أن ينوه بأن كل الفصائل من طينة و"عقيدة" واحدة، وأن أسماءها فقط هي التي تختلف.

ودخل "تودنهوفر" بسؤال اعتراضي واستعراضي حول "محمد علوش" كبير المفاوضين، في مفاوضات جنيف التي أُعلن موتها، فيما يبدو سؤالا أُملي من قبل "بشار الجعفري" أكثر مما هو سؤال لصحافي، فقد استفسر "تودنهوفر" من ضيفه "أبو العز" عن "علوش": فأجاب: "نحنه هي الأطراف اسمها مرتزقة، نحنا هلأ علوش وما علوش هوي قاتل مع جبهة النصرة، نحن هي الفصائل التي أخدتها تركيا وسوتها جيش حر معتدل هما كانوا معنا، كانوا مع النصرة، بس هدول ضعاف النفوس، الي يدفعولون مال كثير يشتغلو متل ما بدهن الدول الي متبينتهم".

ووصف "أبو العز" قيادات جيش الإسلام والجبهة الإسلامية بأنهم "صناعة غربية" ،متجاهلا قوله قبل دقائق قليلة أن هؤلاء وغيرهم مندمجون مع النصرة ولا يختلفون شيئا عنها سوى بالاسم.


*من سجل "تودنهوفر"
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا حول الصحافي الألماني "يورغين تودنهوفر"، الذي كان عضوا سابقا في البرلمان الألماني إلى جانب حزب الاتحاد المسيحي الألماني الديمقراطي، وصفته فيه استنادا إلى وقائع وتسريبات بأنه "الصحافي المفضل لدى بشار والبغدادي (زعيم تنظيم الدولة)" معا.

وذاع صيت "تودنهوفر" باعتباره أول صحافي غربي يمنحه تنظيم "الدولة" حق الدخول إلى أراضيه في سوريا والعراق، بموجب "صك أمان" استطاع خلاله أن يصول ويجول في "أرض الخلافة" دون أن يتعرض له أحد، خلافا لما يعامل به التنظيم الصحافيين عادة.

وقبل أن يحظى بتزكية التنظيم بعامين، كان "تودنهوفر" قد حصل على ثقة النظام!، ففي تموز 2012، أجرى مقابلة مع بشار في دمشق. وتظهر رسائل إلكترونية تم تسريبها من أرشيف النظام (نشرتها جريدة "ناو" عام 2015) تاريخا من المراسلات الحارة بين "تودنهوفر" وبين "شهرزاد الجعفري" (ابنه بشار مندوب النظام في الأمم المتحدة)، التي يلقبها –أي تودنهوفر"- بلقب "أميرة الشرق الأوسط".

وقد كرّر الصحافي الألماني تهنئته لشهرزاد على نجاحها المزعوم في تحسين صورة بشار الأسد، وأثنى على مسؤولي النظام وعلى بشار، قائلا إنه "يبلي بلاء حسنا جدا" وإنه "القائد الوحيد" القادر على تأمين "مستقبل مستقر، عصري وديمقراطي" لسوريا.

وفيما يلي، بعض المقتطفات الواردة حسب التسلسل الزمني:

6 كانون الأول 2011
من: يورغين تودنهوفر
إلى: شهرزدا الجعفري (أعادت إرسالها إلى بشار الأسد)
النص:
عزيزتي أميرة الشرق الأوسط!
يا لها من فكرة رائعة، فلنجعل سوريا الزعيمة الديمقراطية للعالم العربي وسوف أقضي كل ما يتسنّى لي من الوقت هناك- في أروع بلد ومع أروع أميرة.
ماذا عن مقابلتنا مع الرئيس؟ سوف يبدو من المهم جداً أن نظهر حوافزه وحقيقته. لا تستسلمي!
أنا هنا في مرمى نيران كثيفة موجهة إلي، لأني كتبتُ بعض المقالات وعرضت مع جوليا فيلماً شاهده أكثر من مليوني ألماني- محاولاً أن أكون موضوعياً. وقائلاً إنه (بشار) الشخص الوحيد المؤهل لإيجاد طريقة سلمية نحو الديمقراطية. في هذه "الساعات التاريخية".
ولكن الوقت ينفذ بسرعة- أيضا بالنسبة إلى المقابلة. وسوف تكون فرصة رائعة أن أراك.
دُمت لي
يوغين

16 كانون الأول 2011
من: شهرزاد الجعفري
إلى: بشار الأسد
النص:
مرحباً!
آمل أن تكون قد فزت في لعبة كرة المضرب اليوم! يجب أن تكون قد أصبحت الآن متمرساً، لقد التقيتُ قفطان بالأمس. وكان راضياً تماماً عن يورغين تودنهوفر، المفكّر الألماني. قال إنه كان له تأثير على الفكرة السائدة عن سوريا ما إن وصل إلى ألمانيا. وتمّ إجراء الكثير من المقابلات معه وكتب أمس مقالة نُشرت في سبع صحف أساسية. وعبّر عن الكثير من التعليقات الإيجابية حولك كشخص وحول سوريا كبلد!!!
أنا مسرورة جداً لذلك!!!

18 كانون الأول 2011
من: يورغين تودنهوفر
إلى: شهرزاد الجعفري (أعادت إرسالها إلى بشار الأسد)
النص:
عزيزتي شهرزاد
كيف حالك؟ آمل بأن تكوني منهكة بسبب كل الصحافيين الألمان الذين يأتون اليوم لإلى سوريا. ولكن هذه استراتيجية صحيحة لجعل بلدك ينفتح على الصحافة الدولية. هنا في ألمانيا بدأت المقالات وحتى التقارير التلفزيونية تصبح أكثر موضوعية- وهذا نجاحك أنت أيضاً. لذلك تابعي ما تقومين به!
[...]
تعرّضتُ في ألمانيا إلى انتقادات كثيرة زعمت بأني ودود جداً مع الرئيس (بشار) ولا أنتقده بالشكل الكافي. ولكن هذه هي الحياة.
لدي بعض الأفكار العظيمة لك ولبلدك. ولكن للأسف فإنّ الإيميلات ليست سرية جداً. ولذلك سوف أنتظر حتى ألتقي بك في ساوث تايرول أو في دمشق.
أتمنى لك أسبوعاً رائعاً مع كل هؤلاء الصحافيين الرائعين.
دُمت
يورغين

21 كانون الأول 2011
من: يورغين تودنهوفر
إلى: شهرزاد الجعفري (أعادت إرسالها إلى بشار الأسد)
النص:
ثمة مقالة هامة جداً موضوعية من Avenarius! يجب أن تحصلي عليها مترجمة من سفارتك الألمانية وأن تطلعي شعبك عليها! وحتى رئيسك! استمري في دعوة صحافيين جيدين حتى وإن كانوا أحياناً منتقدين. وفي الأمس قرأتُ بعض التصريحات الذكية من وزير خارجيتك حول سوريا المستقبلية كنموذج للديمقراطية. جيد جداً!
تحياتي لك من ميونيخ المغطاة بالثلج!
يورغين

16 كانون الثاني 2012
من: يورغين تودنهوفر
إلى: شهرزاد الجعفري (أعادت إرساله إلى بشار الأسد)
النص:
عزيزتي الأميرة شهرزاد، تهانيّ على العفو العام. هذه هي الاستراتيجية الصحيحة!! رئيسك يبلي بلاء حسناً جداً- تهاني
دُمت
يورغين

29 كانون الثاني 2012
من: يورغين تودنهوفر
إلى: شهرزاد الجعفري (أعادت إرسالها إلى بشار الأسد)
النص:
مرحباً يا أميرة
أسعدني جداً تواصلك معي. "فريدي" أيضاً مفتون. جميعنا مشتاقون لك. أوصلي تحياتي الحارة إلى رئيسك لو سمحت.
البعض في ألمانيا يريدون قتلي بسبب المقابلات التي قمت بها فيما يتعلق بسوريا. والدعوات ملموسة. ولكنهم يريدون من القتلة أن يرتدوا زي جيشكم بحيث تُتهم دولتكم بقتلي. أمر جميل. أليس كذلك؟ ولكن هذه المرة يجب أن نقوم بأمر رائع فعلا، أمر من شأنه أن يدمر استراتيجية الشيطنة التي تعتمدها البلدان الغربية والجزيرة. وأنت تعلمين بأنّ ذلك ممكن فقط معه. سوف تكون أفضل مقابلة يقوم بها في حياته- وستُوزع في كافة أنحاء العالم.
إنّه القائد الوحيد القادر على منح بلدك مستقبلا مستقرا، ديمقراطياً وعصريا بدون أي سيطرة من الخارج. وهذا ما يجب أن نوضحه للعالم، ولشعبك.
فلنقم بذلك إذن. لا شيء أقوى من فكرة حان وقتها. الآن الوقت إلى جانبنا. لذلك أرجوك حاربي من أجله ومن أجل بلدك!
دمت.
يورغين من القاهرة

إيثارعبدالحق - زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (136)

باسل بنود

2016-09-28

مقابلة الصحفي الألماني مع عنصر المخابرات الذي يدعي أنه من جبهة النصرة حتى الطفل الصغير يمكن أن يكشف أنها تمثيلية سخيفة... لكن الأسخف أن يقوم موقعا أورينت وزمان الوصل بفضح المقابلة المذكورة في نسختيهما العربيتين فقط دون أن يأتيا على ذكرها في النسخة الإنجليزية! ولك يا عمي السوريون وحتى المؤيدون منهم يعرفون أن المقابلة ضحك على اللحى، لكن المهم هو القارئ الغربي اللي مو عرفان الله وين حاطه... الغباء أخطر من الخيانة!.


الثائر الحمصي

2016-09-29

رجاء فلنكن أكثر وعيا ,, النطام والمخابرات يعلمون جيدا أن لا أحدا من المتابعين للوضع السوري سيصدق هذه المقابلة ويعلمون كم انها مسرحية سخيفة غير مشغول عليها أبدا,, ولكن هذه المقابلة موجهة لأناس في الغرب سيصدقونها حتما بحكم أنها ستنشر في الصحافة الغربية أي ان هذه المقابلة معنيي بها الرأي الغربي وليس السوريين الذين يعرفون ألاعيب هذا النظام ولهذا يجب على صحافة الثورة الرد بالمثل والتوجه إللى نفس الفئة الغربية بالتوضيح والمقابلات الصحفية الصادقة وليس ضياعة الوقت في تبيان خاتم الذهب وتدقيق الحروف..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي