أوضحت دراسة إحصائية أن أكثر من 99% من سكان مدينة تدمر نازحون، مشيرة إلى أن العدد الكلي لسكان المدينة بلغ قبل النزوح والهجرة 110،000نسمة.
واستعرضت الإحصائية الصادرة عن "مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر" أعداد وأماكن تواجد نازحي مدينة "تدمر" منذ بداية الثورة وحتى تاريخ 24/9/2016.
وأظهرت، أن عدد السكان المتواجدين تحت سيطرة النظام بلغ 15،000، بينما بلغ عدد المتواجدين في مناطق تنظيم "الدولة" 23،000 و25،000 في مناطق المعارضة، في حين يقطن في المخيمات الحدودية 17،000. وفصّلت الإحصائية في توزع اللاجئين من أهالي "تدمر" في دول العالم، حيث تتواجد النسبة الأكبر منهم في تركيا بمعدل 20،000، وفي أوروبا 5،000 وفي الدول العربية 4000، بينما تبقى في المدينة حوالي 1000 نسمة. وأشار المركز على صفحته في "فيسبوك" إلى أن آخر إحصائية لمدينة تدمر أظهرت أن عدد سكانها 85 ألفاً ومنذ بداية الثورة، نزح من المدن المنكوبة كحمص وريف دمشق وقرى دير الزور إلى المدينة قرابة 25 ألفاً من ذوي الأصول التدمرية.
وبذلك تراوح العدد الإجمالي لسكان المدينة في فترة ما قبل دخول تنظيم "الدولة" ما بين 105 و110 آلاف.
وتعرضت المدينة لعدة حملات عسكرية من قبل قوات الأسد قبل دخول تنظيم "الدولة" إليها، لتشهد أكثر من موجة نزوح، بدأت أثناء سيطرة الأسد واستكملت بعد دخول التنظيم، وتصاعدت حركة النزوح بعد القصف الشديد لقوات الأسد والروس على المدينة الأثرية بذريعة طرد التنظيم.
و"مركز الدراسات والتوثيق في مدينة تدمر" منظمة مدنية مستقلة، غير حكومية، غير ربحية، بدأ العمل في مجال الرصد والتوثيق بكل ما يتعلق بمدينة تدمر بداية شهر حزيران/يونيو 2012.
ويعمل المركز على توثيق ودراسة جميع المجريات والأحداث التي شهدتها وتشهدها مدينة تدمر، ومراقبة ورصد وتوثيق كافة الخروقات والجرائم المرتكبة ضد المدينة وأهلها داخل وخارج سوريا.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية