لليوم الثالث على التوالي يواصل الطيران التابع لنظام الأسد وحليفه الروسي قصف أحياء مدينة حلب المحاصرة بمختلف أنواع الصواريخ والقذائف شديدة الانفجار والعنقودية، ما أدى لوقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن عدد ضحايا القصف المستمر على حلب اليوم الأحد، بلغ 66 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، مُشيراً إلى أن أكثر من 150 مدنيا أصيبوا خلال القصف الجوي الذي طال معظم الأحياء الشرقية للمدينة المحاصرة.
وذكر مصدر طبي في حلب، في تصريح لـ"زمان الوصل" أن أعداد الجرحى التي ترد إلى المشافي والنقاط الطبية العاملة في المدينة تفوق قدرة الكوادر الطبية على تغطيتها، الأمر الذي يُعمّق من جراح سكان المدينة المنكوبين. وأشار المصدر إلى أن معظم الحالات التي أصيبت خلال القصف الذي لم يتوقف منذ 3 أيام خلفت إعاقات واضطرت الأطباء لإجراء عمليات بتر للأطراف، وذلك بسبب استخدام قذائف وبراميل محشوة بقطع معدنية صلبة تُخلف أضرارا وتهشما في أجساد المصابين. وأوضح المصدر أن مدينة حلب تعاني من نقص حاد في الاختصاصات الطبية والجراحية، خاصة جراحة الأوعية والجراحة العظمية والعصبية.
ووثق ناشطون في المدينة أعداد ضحايا القصف على أحياء المدينة بالاسم والعمر، وتوزعت ضحايا القصف لليوم الأحد على النحو التالي: " 5 ضحايا في حي "الهلك"، 4 في حي "قاضي عسكر"، 2 في حي القاطرجي، وواحد في حي "أرض الحمرا" و7 في حي "بستان الباشا"، 3 في حي "الزبدية"، و10 في حي "الشعار"، 6 في حي "الميسر"، 10 في حي "الصالحين"، 15 في حي "الأنصاري"، 3 في حي "المشهد". وبذلك تصبح حصيلة 3 أيام من القصف الجوي على حلب أكثر من 270 قتيل في مدينة حلب وحدها، بينهم 64 طفلا وأكثر من 30 امرأة.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية