أعلن الائتلاف الوطني وفصائل المقاومة السورية أن القصف المكثف لمدينة حلب المحاصرة بدعم من روسيا والذي أسفر عن مقتل المئات من المدنيين يجعل عملية السلام "غير مجدية ولا معنى لها" ما لم يتوقف القتال على الفور ويتم السماح بوصول المساعدات برعاية الأمم المتحدة.
وأكدوا في بيان وقع عليه 33 فصيلا ثوريا رفضهم قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية كونه شريكا للنظام في جرائمه.
وجاء في البيان أن "أي اتفاق دولي لوقف إطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري باي وسيلة كانت وفك الحصار ودخول المساعدات دون قيود وبإشراف الأمم المتحدة" داعيا إلى تطبيق قرارات إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما ما يتعلق منها بالجوانب الإنسانية واعتبار ذلك مسائل غير تفاوضية.
وطالب البيان مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق باستهداف قافلة المساعدات من قبل الطيران الروسي وتحويل المسؤولين عنها إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب.
وأضاف البيان أن قوات النظام المدعومة من روسيا تستخدم أسلحة محرمة دوليا "بما في ذلك النابالم والأسلحة الكيماوية وسط غياب أي توجه دولي واضح وفعال لوضع حد لجرائم الحرب الموثقة التي ترتكب بحق الشعب السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية