علمت "زمان الوصل" من مصدر عسكري داخل النظام أن القوات الروسية زجت خلال الأسبوع الماضي بوحدات وقطعات مدفعية هاون ومدفعية صاروخية متطورة جداً في الغوطة الشرقية بطواقمها الروسية ومجموعات القيادة الخاصة بها من ضباط وصف ضباط.
وأكد المصدر أن تلك القوات تمركزت خلف الأنساق الثانية لقوات النظام على جبهتي "حوش نصري" و"حوش الفارة" مع القدرة على التحرك والمناورة على كامل جبهات الغوطة الشرقية، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر المخصصة لهذه الوحدات.
وكشف أن كافة هذه الوحدات المدفعية مجنزرة متحركة وذات قدرة عالية في المناورة بالحركة والنيران وذات عيارات ثقيلة جدا، موضحا أن بينها المدفع ذاتي الحركة الأتوماتيكي عيار 152ملم المركب على هيكل دبابة "t-72" ذو مدى حتى 70 كم والراجمة bm-27"- اوراغان" عيار 220 ملم المزودة بـ16 أنبوب إطلاق وذات مدى حتى 35 كم.
كما ذكر المصدر أن معظم الذخائر المرافقة لهذه الوحدات شديد الانفجار متشظٍّ وعنقودي وحارق وفوسفوري، مؤكدا بدء استخدام هذه القطعات فعليا خلال الأيام القلية الماضية في الغوطة.
وتضم بعض قذائف الراجمات الروسية الحديثة التي زجت روسيا بها بالغوطة، تضم، طائرات مسيرة صغيرة الحجم يتم إطلاقها قبل التمهيد أو في نهايته أو حتى خلال التمهيد من أجل رصد واستطلاع المنطقة المراد قصفها.
وتعد الخطوة الروسية سابقة في نشر قوات برية تابعة لها في الغوطة الشرقية، فيما قد يؤشر إلى تخطيط النظام وحلفائه الروس لبدء عملية عسكرية في الغوطة، بينما تتوجه الأنظار إلى حلب، التي تشهد أعنف قصف بالطائرات الروسية وتلك التابعة لقوات الأسد منذ أيام.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية