ارتكب طيران النظام المروحي صباح اليوم الأحد مجزرة في حي "الهلك" بمدينة حلب قضى على إثرها 5 أشخاص وسقط عشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة ما يرجح ارتفاع عدد الضحايا. وأوضحت تنسيقيات الثورة أن طيران النظام المروحي قصف حي "الهلك" بالبراميل المتفجرة مخلفا كذلك دمارا واسعا في المنازل، بينما تولت طائرات النظام والروس الحربية قصف أحياء "الأنصاري"، "الزبدية" و"طريق الباب"، إضافة "بستان القصر"، و"الفردوس"، و"الراشدين"، ما أدّى لوقوع عدد من الجرحى إضافة لدمار كبير في المنازل.
وقال ناشطون إن مركز الدفاع المدني في "هنانو" تعرض لقصف بالبراميل المتفجرة ما تسبب بأضرار كبيرة وذلك بعد يوم من استهداف مراكز عدة للدفاع المدني في حلب وإخراجها عن الخدمة.
وأحصى الدفاع المدني مقتل 323 شخصا في حلب جراء القصف الجوي خلال الأيام الستة الماضية على المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة في حلب.
ووفق إحصاءات الدفاع المدني، فقد جرح 1334 في الغارات الجوية التي استهدفت أحياء "بستان القصر والمشهد والكلاسة والفردوس والأنصار والقاطرجي وباب النيرب والصالحين والمعادي" وغيرها.
وأعلنت الأمم المتحدة أن مليوني شخص تقريبا يعانون من انقطاع المياه في حلب، بعد أن قصفت قوات النظام إحدى محطات الضخ.
وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في سوريا "هناء سنجر" إن الهجمات المكثفة التي شنت مساء الخميس دمرت محطة ضخ مياه "باب النيرب" والتي تزود بالمياه نحو 250 ألف شخص في الأجزاء الشرقية من حلب. وأكدت أن "حرمان الأطفال من الماء يعرضهم لخطر كارثي لتفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه، ويضيف إلى معاناتهم، وشعورهم بالخوف والرعب.
ودعت "سنجر" جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على البنية التحتية للمياه، وتسهيل الوصول إلى محطة باب النيرب لتقييم الأضرار وإصلاحها، وإعادة ضخ المياه مرة أخرى.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية