مجلس "حمص الحرة" يدين تخاذل المجتمع الدولي تجاه حلب

أدان "مجلس محافظة حمص الحرة" تخاذل المجتمع الدولي -وعلى رأسه مجلس الأمن- في اتخاذ إجراءات توقف شلال الدم النازف في سوريا.

وأشار بيان للمجلس إلى أن "العصابة الأسدية القابعة في دمشق والعدوان الروسي لا زالا يرتكبان أفظع الجرائم بحق الشعب السوري، وخاصة ما يجري هذه الأيام في مدينة حلب من جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث سقط في أقل من 48 ساعة, أكثر من 150 شهيداً وأكثر من 1000 جريح".

واعتبر البيان المجتمع الدولي شريكاً في سفك دم السوريين، لعدم القيام بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين. ودعا البيان الذي وصلت "زمان الوصل" نسخة منه الدولَ العربية والإسلامية، إلى اتخاذ موقف جاد وحازم إزاء هذه الجرائم وخاصة في ظل تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته. وطالب مجلس محافظة حمص الحرة في بيانه الهيئة العليا للتفاوض والائتلاف بإيقاف أي عملية تفاوضية وتجميد العملية السياسية بشكل كامل حتى يتوقف هذا النظام عن جرائمه. وحثّ البيان الفصائل السورية المسلحة على سرعة التوحد والاندماج لإيقاف هذا النظام ومن ورائه عن ارتكاب جرائمهم، وتحرير سوريا كلها من رجسهم والوصول إلى سوريا حرة وكريمة. و"مجلس محافظة حمص الحرة" مؤسسة قيادية ثورية منتخبة جامعة لإدارة شؤون محافظة حمص في كافة المجالات السياسية والمدنية وغيرها من الأمور الهامة للمحافظة التي تخص المدنيين.

ويرتبط بمجلس محافظة حمص الحرة العديد من المجالس المحلية الفرعية المتواجدة في أرياف المحافظة من جهاتها الأربع، إضافة إلى العديد من اللجان التي تقوم بدور محدد لها. ويضم المجلس الكثير من الناشطين والفاعلين في الثورة من كافة شرائح المجتمع.