المجلس الشرعي في حلب: المشاركة في "درع الفرات" جهاد شرعي

أكد "المجلس الشرعي" في محافظة حلب أن مشاركة فصائل المقاومة السورية في معركة "درع الفرات" مع تركيا "المسلمة" هو جهاد شرعي، وعلى بصيرة، وليس فيه أي محظور، وأن مَنْ قُتِل منهم ضد تنظيم "الدولة" وميليشيات سوريا الديمقراطية مخلصاً لله، "نحسبه عند الله شهيداً".

واوضح في فتوى رسمية أن "جهاد فصائل ريف حلب الشمالي مستمر منذ سنتين، وشاركت فيه جلّ الفصائل المجاهدة في الشمال، بدعم وتشجيع تركي، والجديد هو مشاركة تركيا بالجنود والعتاد مباشرة، لإفشال مشروع دولة كردية على غرار إسرائيل، ذات تبعية غربية، تفصل الأتراك المسلمين عن إخوتهم العرب، علماً أن المعركة هي ضد عصابات قسد التي يقودها التحالف الأميركي مباشرة، وضد التنظيم التي يسيرها التحالف بالوكالة".

ووصفت الفتوى تسلل بعض الجنود الأمريكان إلى بلدة "الراعي" بأنه "بقصد تشويه المعركة وإثارة البلبلة وتهييج المغفّلين، وما وقوف الفصائل المجاهدة في وجههم وطردهم إلا دليل ساطع على رفضهم مشاركة أميركا".

وتابع المجلس في فتواه "الشمال يضم عشرات الفصائل المخلصة، ولا يغيّر من هذه الحقيقة وجود أقلية قليلة من المتطفلين على الجهاد، فالعبرة في الحكم للسواد الأعظم، ولا تخلو أرض ومعركة من متطفلين".

وختم بالقول "لا يلتفتنّ أحد إلى المرجفين، ومن لم تقنعه معركة الشمال فساحة الجهاد في الشام مفتوحة، من حلب المحاصرة إلى حمص والساحل".