حققت المقاومة السورية عصر اليوم السبت تقدما نوعيا في ريف حماة القريب من مدينة حماة، حين استطاعت السيطرة على بلدة "معان" ذات الأهمية الحيوية، والتي تعد معقلا بارزا من معقل التأييد الطائفي وخزانا بشريا لرفد قوات النظام ومليشياته.
وتولت المقاومة السيطرة على "معان" ومعها بلدة "الكبارية"؛ ليتسع نطاق اللون الأخضر (الذي يشير عادة إلى المقاومة السورية)، مقابل تقهقر الأحمر (النظام ومرتزقته)، وليضيق الخناق أكثر على النظام في مدينة حماة ومحيطها.
ووعد النظام مواليه في حماة بأن يقلب طاولة الوضع الميداني هناك رأسا على عقب، ويسترد ما خسره، لكن الوضع بات يزداد تأزما بالنسبة له ولمواليه، حيث أنه لم يفشل في استرجاع ما فقده، بل خسر معه معاقل جديدة.
وتسود موجة من تقهقر المعنويات والهلع صفوف الموالين الطائفيين في حماة، لاسيما أن نسبة كبيرة منهم مرتبطة بارتكاب جرائم طائفية بحق بلدات ومناطق ثائرة، إما عبر المشاركة المباشرة في اقتراف تلك المذابح أو تشجيعها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية