تداول ناشطون تسجيلا يظهر اللحظات الأولى للتفجير الذي أودى بحياة وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة "يعقوب العمار" وعدد من القيادات الثورية، خلال اجتماعهم ببلدة "إنخل" بريف درعا.
التسجيل الذي نشرته الهيئة السورية للإعلام، أظهر اللحظة التي كان يتحدث فيها أحدهم ويجلس إلى يمينه الوزير "العمار"، وقبيل الانفجار بثوان صرخ أحدهم باللهجة المحلية: "اقضبوه اقضبوه" أي "أمسكوه"، في إشارة إلى الشخص الذي دخل وفجر نفسه، وخلال الانفجار وثق التسجيل أصوات إطلاق رصاص في الخارج.
وأعلن تنظيم "الدولة" عبر وكالة أعماق مسؤوليته عن العملية، موضحا أنه تمت "بعد رصد ومتابعة دقيقين"، وأن من قام بها هو أحد عناصر التنظيم يكنى بـ "أبو أيوب الدرعاوي"، وأن سترته الناسفة كانت عبارة عن مواد شديدة الانفجار، فجرها وسط اجتماع لمن وصفهم التنظيم بـ "رؤوس الردة" في مدينة انخل.
وأفادت حسابات مقربة من حركة "المثنى" المبايعة لتنظيم "الدولة" والمنضوية تحت لواء "شهداء اليرموك" في تشكيل واحد يدعى "جيش خالد بن الوليد".. أفادت أن منفذ عملية التفجير هو "عبد المعطى محمد الراضي" من بلدة نصيب بريف درع
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية