علمت "زمان الوصل" أن الناشط الحقوقي المحامي "طارق شندب" تعرض أمس لمحاولة اغتيال فاشلة في جنيف حيث يشارك هناك في ندوة بعنوان "إيران تصدّر الاٍرهاب للعالم عبر الميليشيات" التي أُقيمت في نادي الصحافة بسويسرا.
وروى د. شندب لـ "زمان الوصل" أن ستة أشخاص كانوا يحملون سكاكين حاولوا قتله ليلاً بعد انزعاجهم من محاضرته التي فضح فيها إرهاب إيران ومواليها، وأشار المحامي الذي أشتُهر بدفاعه عن الشعب السوري ضد نظام الأسد أن الأشخاص المذكورين كانوا بانتظاره في طريقه إلى الفندق الذي يقيم فيه المشاركون في الندوة، وكانوا -كما يقول- ستة أشخاص يحملون سكاكين اقتربوا منه، وحينها-كما يؤكد- تدخّل عناصر الأمن في فندق كمينبسكيي وأنقذوه فيما لاذ الجناة بالفرار ولا زالت السلطات السويسرية تبحث عنهم.
وكان الناشط الحقوقي "أنور الغربي" قد استنكر على صفحته ما حصل من اعتداءات داخل أروقة الأمم المتحدة وخارجها بالطريق العام بحق المشاركين في ندوة نادي الصحافة في سويسرا، وقال على صفحته الشخصية في "فيسبوك" إن "هذا الأمر يُظهر خطر الجماعات الإجرامية المنفلتة وخطورة أعمالها كما أن وجودها على الأراضي السويسرية يطرح تساؤلات كبيرة عن الأمن بالبلاد" مشيراً إلى أن عدداً من الحقوقيين سيتابعون قضائياً وحقوقياً وسياسياً هذه القضية الخطيرة، وطالب الغربي بضرورة الحيلولة دون هروب المعتدين من جينيف والطلب إلى البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة بأن تتعاون بشكل كامل مع السلطات ومدها بكل الهويات، داعياً السلطات الفدرالية ووزارة الخارجية أن تفتح تحقيقاً عن كيفية حصول مثل هؤلاء على تأشيرات لدخول الأراضي السويسرية، وضرورة التأكد فيما إذا كان من هؤلاء مقيم في سويسرا وضرورة تنبيه ارأي العام إلى المحاذير من تواجد بعض خلايا أو أذرع الجماعات المتطرفة على أمن البلاد والمواطنين.
ويتعرض المحامي "طارق شندب" أستاذ القانون الدولي في الجامعات اللبنانية منذ سنوات لحملات إعلامية من وسائل إعلام لبنانية وعربية مرتبطة بنظام الأسد وإيران تتهمه بالتطرف على خلفية مواقفه المعارضة لهيمنة "حزب الله" على قرار الدولة اللبنانية ونعتته قناة "الجديد" اللبنانية الموالية لنظام الأسد بـ"محامي داعش".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية