قضى 4 مدنيين (امرأة و3 أطفال)، وجرح 21 آخرون في المزارع الغربية لمدينة "الرستن" بريف حمص الشمالي، إثر قصف مدفعي عنيف، واستهداف المنطقة بعدة غارات جوية بعد ظهر يوم الجمعة.
وذكر مراسل "زمان الوصل"، في حمص، أن القصف العنيف على ريف حمص الشمالي، جاء بعد يوم واحد من الهدوء النسبي، عاشته أمس بلدات الريف المحاصر بسبب وصول دفعة جديدة من عناصر المقاومة السورية بحي "الوعر"، مع أسرهم لمعبر "الدار الكبيرة".
وأضاف أن طيران النظام، لم يغادر سماء الريف الشمالي طوال اليوم منذ مدة طويلة، وفي الليل يأتي طيران الاحتلال الروسي ويقصف قرى وبلدات ومدن الريف الشمالي بالأسلحة المحرمة دوليا كالعنقودي والنابالم وغيرها.
ووثٌق مشفى "الرستن" الميداني أسماء من قضوا في الرستن وهم:
1-هادي موسى بكور (15 عاما).
2-سليمان خالد هلال (10 أعوام).
3-حكمت مصطفى عبد الوهاب (45 عاما).
4-محمود أيمن الرز العمر (16 عاما).
في سياق متصل، أعلنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي صباح الجمعة، أنها قتلت وجرحت 13 عنصرا من جنود النظام في عملية خاضفة وصفتها بـ"النوعية"، استهدفت من خلالها حاجز قرية "الشكارة"، جنوب غرب مدينة "السلمية"، على طريق حمص- السلمية -حماة، القريب جدا من قرية "خنيفيس"، التي تعد من أكبر مراكز التشبيح والخطف والقتل في سوريا.
وذكرت غرفة عمليات حمص بأن مجموعة من عناصر المقاومة السورية، تسللت الليلة الماضية، وقتلوا وجرحوا جنود النظام الذين كانوا في الحاجز المذكور، واغتنموا رشاشين من نوع (14،5) و(12.5)، وأسلحة وعتاد الحاجز بكامله، قبل أن ينسحبوا إلى مواقعهم بسبب صعوبة البقاء فيه.
واعترفت الصفحات الموالية للنظام بالسلمية بالعملية، مقرّة بمقتل عنصرين من ميليشيا "الجيش الشعبي -الفوج 333"، وجرح 4 آخرين بالعملية.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية