شن الطيران الحربي صباح اليوم الجمعة غارات على أحياء مدينة حلب المحاصرة مستهدفاً مراكز للدفاع المدني ومحطة مياه وشوارع رئيسية وفرعية داخل الأحياء الشرقية للمدينة.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حلب بأن القصف الذي بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم، أدى لوقوع قتلى وجرحى بينهم 3 مدنيين في حي "طريق الباب".
وركز الطيران الحربي غاراته على مرافق حيوية داخل الأحياء الشرقية منها محطة المياه الرئيسية الواقعة في حي "باب النيرب" حيث تعرضت لدمار كامل.
وقال قائد فوج الدفاع المدني في مركز "باب النيرب"، "بيبرس مشعل" إن عدد الغارات التي استهدفت الأحياء المحاصرة بلغ أكثر من 60 غارة، مشيراً إلى أن القصف تسبب بخروج مركزين للدفاع المدني عن الخدمة بشكل كامل.
وأوضح "مشعل" لـ"زمان الوصل" أن القصف تسبب أيضاً بتدمير عدة آليات تابعة للدفاع المدني في حلب، بينها سيارة إطفاء لمركز "الأنصاري" في المدينة.
ووثق ناشطون استهداف أكثر من 20 موقعاً داخل الأحياء المحاصرة، مؤكدين أن سرباً من الطائرات الروسية تم رصده في أجواء المدينة شارك بعملية القصف التي طالت أحياء "السكري، سيف الدولة، الهلك، المشهد، الحيدرية، قاضي عسكر، الصالحين، الشعار، هنانو، المعادي، الميسر، الأنصاري، المرجو، الراموسة، كرم الجبل، الكلاسة، الشيخ خضر، والشيخ فارس" ومناطق أخرى في أطراف المدينة.
كما طال القصف الجوي أيضاً قرى وبلدات في أرياف المدينة الشمالي، والجنوبي والغربي، متسبباً بوقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قيادة العمليات العسكرية التابعة لنظام الأسد عن بدء عملياتها في الأحياء الشرقية بمدينة حلب بهدف السيطرة عليها، في حين نقلت وسائل إعلام أخرى معلومات تفيد باستقدام أعداد كبيرة من القوات الروسية ومجموعات من الميليشيات الطائفية إلى المنطقة لإشراكها في العملية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية