أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

غادر وزراء النظام الساحل وأخذوا الخدمات معهم

كان ما يقارب نصف وزراء حكومة النظام قد توجهوا إلى منتجعات اللاذقية وطرطوس لقضاء عطلة العيد - ناشطون

لم يصدق سكان الساحل السوري ما عاشوه من توفر كامل للخدمات خلال عطلة عيد الأضحى، كهرباء على مدار الساعة، وكذلك المياه والوقود والنظافة، هذا حدث لم يشهدوه من 5 سنوات، ما لبث أن انتهى مع اختتام الزيارة السياحية لنصف وزراء حكومة النظام إلى الساحل لقضاء عطلة العيد.

اعتبارا من مساء السبت عاد تقنين الكهرباء إلى وضعه السابق أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتين تصل فيها إلى المواطنين، وعاد الانقطاع العشوائي للمياه.

"كنا في حلم تمنينا ألا ينتهي، لكن مغادرة المسؤولين للشاطئ وعودتهم إلى دمشق، جعلنا نصحوا منه، لقد ألغوا كل الخدمات التي توفرت خلال وجودهم، لعلهم أخذوها معهم" حسب قول "أبو عبدو الحلبي"، وهو صاحب شاليهات سياحية في الشاطئ الأزرق.

استمرار تدفق الكهرباء خلال فترة العيد دفع وسائل إعلام موالية للنظام للتساؤل بغضب عن سبب عدم توفيرها باستمرار ما دامت هناك قدرة على ذلك، وكتبت صفحة "شبكة أخبار القرداحة" مخاطبة وزراء الحكومة "تدّعون أنكم لا تستطيعون توفيرها كل الوقت وتعددون الأسباب، هل انتفت كل هذه الأسباب مع سياحتكم إلى مدينتنا؟".

وطلب "هيثم شريبة" نقل مقر الحكومة إلى اللاذقية "علّ ذلك يمتّعنا بنعمة الكهرباء وبقية الخدمات، رغم عدم شوقنا لرؤية وزرائها هنا"، ورد عليه ابن القرداحة معلقا "أظن أن المولدات الكهربائية الروسية بدأت العمل في الساحل"، ولكنه استدرك عندما عاد التقنين وعلّق "إنه قدرنا مع فساد الحكومات المتعاقبة وعدم وفاء الأصدقاء الروس بوعودهم بدعم الكهرباء في سورية".

صباح الأحد عاد الازدحام مجددا على محطات الوقود، كما عاد التقنين الكهربائي بدءا من حي "المشاحير" و"السكنتوري" في اللاذقية وناحية "البهلولية" وبعض القرى في منطقة "الحفة"، ليمتد إلى بقية المناطق تباعا.

وكان ما يقارب نصف وزراء حكومة النظام قد توجهوا إلى منتجعات اللاذقية وطرطوس لقضاء عطلة العيد، وزاروا بعض المنشآت الخدمية خلال نفس الفترة.

اللاذقية – زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي